ناميبيا تبيع 57 فيلاً من الفيلة المائة والسبعين المطروحة في مزاد

أنثى الفيل «مارا» في محمية بالبرازيل (أرشيفية - أ.ف.ب)
أنثى الفيل «مارا» في محمية بالبرازيل (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

ناميبيا تبيع 57 فيلاً من الفيلة المائة والسبعين المطروحة في مزاد

أنثى الفيل «مارا» في محمية بالبرازيل (أرشيفية - أ.ف.ب)
أنثى الفيل «مارا» في محمية بالبرازيل (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت ناميبيا عن بيع ثُلث الفيلة البالغ عددها 170 التي طرحتها للبيع بهدف خفض أعداد هذه الحيوانات بسبب الجفاف والمواجهات مع السكّان.
وكشفت وزارة البيئة في بيان أنها «نجحت في بيع 57 فيلاً من الفيلة المائة والسبعين التي شكّلت محور عطاءات في ديسمبر (كانون الأول) 2020»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وجنت الحكومة من عملية البيع هذه 5.9 ملايين دولار محلي (400 ألف دولار أميركي).
وتضمّ ناميبيا، وهي بلد شبه قاحل في أفريقيا الجنوبية لا كثافة سكانية كبيرة فيه، نحو 28 ألف فيل، وفق التقديرات الرسمية.
ولجأت الحكومة إلى فكرة بيع هذه الحيوانات الحيّة بعد انتقادها على قتلها للحدّ من أعدادها.
وعزا المتحدث باسم وزارة البيئة روميو مويوندا تدنّي نسبة الشراء إلى ضيق حال الشراة وظروف البيع.
وقال في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية: «هو مزاد ولا بدّ من موازنة الطلب والعرض وما من ضمانات لا للبائع ولا للشاري المحتمل». وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون بعض الشراة المحتملين عدلوا عن رأيهم «بسبب الضجّة السلبية التي أحاطت بعملية البيع هذه».



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.