هاميلتون يبدأ موسم 2015 بالتتويج بطلاً لسباق جائزة أستراليا

سيطرته وزميله روزبرغ على المركزين الأولين تؤكد استمرار هيمنة فريق مرسيدس في «فورمولا 1»

هاميلتون يحتفل بجائزة سباق أستراليا (أ.ب)
هاميلتون يحتفل بجائزة سباق أستراليا (أ.ب)
TT

هاميلتون يبدأ موسم 2015 بالتتويج بطلاً لسباق جائزة أستراليا

هاميلتون يحتفل بجائزة سباق أستراليا (أ.ب)
هاميلتون يحتفل بجائزة سباق أستراليا (أ.ب)

بدأ البريطاني لويس هاميلتون موسم 2015 متألقا، كما أنهى 2014 الذي توج فيه بطلا للعالم بعد عروض استثنائية، وذلك بإحرازه المركز الأول في سباق جائزة أستراليا الكبرى المرحلة الافتتاحية من بطولة العالم لـ«فورمولا 1»، أمس، على حلبة ملبورن بارك.
وتقدم هاميلتون سائق مرسيدس على الألمانيين نيكو روزبرغ زميله في فريق «مرسيدس»، وسيباستيان فيتيل سائق «فيراري».
وبهذا الفوز حصد هاميلتون الذي لم يحرز لقب سباق جائزة أستراليا الكبرى منذ تتويجه بلقب بطولة العالم للمرة الأولى في عام 2008 أول 25 نقطة في الموسم الجديد، يليه روزبرغ برصيد 18 نقطة، ثم فيتيل 15 نقطة.
وجاء البرازيلي فليبي ماسا سائق فريق ويليامز في المركز الرابع في السباق الذي وصل إلى خط نهايته 11 سيارة فقط، متقدما على مواطنه فليبي نصر سائق ساوبر والأسترالي دانيل ريكياردو سائق ريد بول.
واجتاز فريق مرسيدس الألماني، الذي يحكم قبضته على بطولة العالم منذ الموسم الماضي، بتحقيق الفوز في 16 من أصل 19 سباقا، أول منافسات الموسم الجديد من دون تعقيدات أو مخاوف.
وأحكم هاميلتون، الذي انطلق من مركز الانطلاق الأول يتبعه روزبرغ، قبضته على السباق منذ البداية وحتى النهاية ليسجل فوزه السابع في آخر 8 سباقات. ولم يشعر سائقا الفريق الألماني بأي تهديد من قبل باقي المنافسين في السباق، حيث إن فيتيل الثالث وصل إلى خط النهاية متأخرا بأكثر من 30 ثانية عن هاميلتون وورزبرغ.
وأعرب هاميلتون عن سعادته بتحقيق أول انتصاراته في الموسم الجديد، وقال: «لقد كان سباقا رائعا.. النجاح كان كاملا مائة في المائة وهو الأمر الذي لا يحدث بشكل اعتيادي».
وأضاف: «روزبرغ كان سريعا للغاية طوال السباق.. لقد حاولت المحافظة على الوقود والإطارات».
وتابع هاميلتون موجها حديثه للممثل الأميركي الشهير أرنولد شوارزينيغر الذي كان يجري اللقاءات الإعلامية الأولى مع السائقين بعد انتهاء السباق: «الفوز باستمرار أمر لا يصدق ولكن الوقوف هنا بجانبك أمر رائع أيضا.. كنت أعتقد أنك أكثر طولا».
ومن جانبه قال روزبرغ: «إنه شعور رائع أن أحتل المركز الثاني. إنها بداية مذهلة للموسم بالنسبة لفريق مرسيدس».
وأضاف: «الفريق حصل على سيارة مذهلة هذا العام، لذا أتوجه بالشكر إلى الفريق على هذا الأمر».
وشهدت انطلاقة السباق وقوع حادث في اللفة الأولى بعد أن اصطدم الفنزويلي باستور مالدونادو سائق فريق لوتس بالسياج، مما استدعى دخول سيارة الأمان إلى المضمار.
وبعد لحظات من حادث مالدونادو، اضطر زميله في الفريق الفرنسي رومان جروجان إلى الدخول إلى مركز الصيانة ومغادرة السباق. وانطلق السباق بمشاركة 15 سيارة فقط، وهو أقل عدد من السيارات في السباق الافتتاحي للموسم منذ عام 1963. وبلغ عدد السيارات في اللفة الثانية من السباق 13 سيارة فقط، بعد انسحاب سائقي فريق مانور، والإصابة التي تعرض لها الفنلندي فالتيري بوتاس سائق ويليامز قبل انطلاق السباق مباشرة، بالإضافة إلى انسحاب الدنماركي كيفين ماجنوسين (ماكلارين)، والروسي دانيل كيفيات (ريد بول).
وبعد ذلك، انضم إلى قائمة المنسحبين من السباق الهولندي ماكس فيرستابين (تورو روسو)، الذي تعرضت سياراته لعطل بالمحرك، والفنلندي كيمي رايكونين، بعد أن دخل إلى مركز الصيانة عقب الانطلاق مباشرة لإحكام ربط الإطار الأيسر الخلفي.
ورغم أنه لم يكمل السباق، أصبح فيرستابين البالغ من العمر 17 عاما و166 يوما أصغر السائقين المشاركين في «فورمولا 1»، عبر تاريخها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.