دوري المحترفين السعودي: الفيحاء يفجر أولى المفاجآت على حساب الاتحاد

«فار وجدل تحكيمي» يدشنان الانطلاقة... والجولة تستأنف اليوم بثلاث مواجهات

اليوناني باناغيوتيس ينطلق فرحاً بهدفه في مرمى الاتحاد (الشرق الأوسط)
اليوناني باناغيوتيس ينطلق فرحاً بهدفه في مرمى الاتحاد (الشرق الأوسط)
TT

دوري المحترفين السعودي: الفيحاء يفجر أولى المفاجآت على حساب الاتحاد

اليوناني باناغيوتيس ينطلق فرحاً بهدفه في مرمى الاتحاد (الشرق الأوسط)
اليوناني باناغيوتيس ينطلق فرحاً بهدفه في مرمى الاتحاد (الشرق الأوسط)

دشن الفيحاء الصاعد حديثاً لدوري المحترفين السعودي، مشواره في البطولة بمفاجأة على حساب الاتحاد «ثالث الترتيب في النسخة الماضية»، بتغلبه عليه 1/0 في افتتاحية منافسات الجولة الأولى.
ونجح الفيحاء في اقتناص ثلاث نقاط ثمينة أمام ضيفه، ليسجل بداية إيجابية أمام فريق الاتحاد، وسجل اليوناني باناغيوتيس أول أهداف الموسم الرياضي الجديد من خلال تسديدة قوية سكنت شباك البرازيلي غروهي، حارس مرمى فريق الاتحاد، عند الدقيقة 35 من شوط المباراة الأول.
وشهدت مواجهة الفريقين إعلان تركي الخضير حكم المباراة عن ضربة جزاء لصالح فريق الاتحاد خلال مجريات شوط المباراة الثاني لصالح اللاعب برونو هنريكي، قبل عودته لتقنية الفيديو المساعد والتراجع عن قراره وإلغاء ضربة الجزاء المحتسبة، ما أثار جدلاً كبيراً، خصوصاً من قبل لاعبي الاتحاد وجهازيه الفني والإداري.
ولم ينجح الاتحاد في تعديل النتيجة والعودة لأجواء المباراة رغم حضور هدف فريق الفيحاء في مجريات شوط المباراة الأول، وذلك رغم التبديلات التي أجراها البرازيلي كاريلي، مدرب فريق الاتحاد.
ولم يستفد فريق الاتحاد من خدمات لاعبه الجديد البرازيلي كورونادو المنضم حديثاً لصفوف الفريق، بسبب عدم حصول النادي على شهادة الكفاءة المالية التي تتيح للفريق قيد لاعبيه الجدد خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وتتواصل، اليوم، منافسات الجولة، بثلاث مباريات، حيث يخوض الشباب مباراته الأولى خارج أرضه أمام أبها، فيما يستقبل الرائد نظيره الفتح، ويحل التعاون ضيفاً على نظيره فريق الحزم العائد مجدداً لمنافسات دوري المحترفين.
على ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز بمدينة أبها، يحل الشباب ضيفاً على صاحب الأرض (فريق أبها) في مباراة قد يفقد فيها الليث الشبابي خدمات لاعبيه المنضمين حديثاً هذا الصيف لعدم حصوله حتى الآن على شهادة الكفاءة المالية التي تتيح له القدرة على تسجيل اللاعبين الجدد.
ويتطلع الليث الشبابي الذي حل وصيفاً للهلال بفارق خمس نقاط في النسخة الماضية من المنافسة لمواصلة حضوره في دائرة المنافسة على اللقب رغم التوقعات باحتدام المنافسة، في ظل الصفقات الكبيرة التي أتمتها الأندية السعودية هذا الصيف.
ويملك الشباب كثيراً من الأسماء اللامعة، يتقدمهم الأرجنتيني إيفر بانيغا، والمهاجم النيجيري إيغالو، بالإضافة للمدافع التشيلي إيغور ليشنوفسكي.
أما فريق أبها الذي فك ارتباطه مع مدربه التونسي عبد الرزاق الشابي بعد السنوات التي قضاها في قيادة الفريق، فيدخل المنافسة بثوب فني جديد، حيث يتولى القيادة الفنية المدرب السلوفاكي مارتن سيفيلا.
وعزز فريق أبها، الذي صارع في موسمه الماضي على الابتعاد عن مراكز الخطر من شبح الهبوط حتى الجولة الأخيرة، صفوفه بعدد من الصفقات، حيث تعاقدت إدارة النادي مع الصربي أوروس ماتيتش، بالإضافة للمهاجم الشاب الكونغولي بريستيج مبونغو.
وعلى ملعب الملك عبد الله بمدينة بريدة، يستضيف الرائد نظيره فريق الفتح، بحثاً عن بداية مختلفة لرائد التحدي الذي بدأ تحضيراته بصورة مختلفة هذا الموسم من تعاقده مع الإسباني بابلو ماشين لقيادة الفريق فنياً بعد تجربته القصيرة مع نادي العين في الموسم الماضي.
أما فريق الفتح الذي يعيش استقراراً فنياً تحت قيادة مدربه البلجيكي يانيك فيريرا، بالإضافة للاستقرار العناصري في الفريق، حيث يواصل الأوكراني ماكسيم كوفال، حارس المرمى، حضوره، بالإضافة للثنائي المغربي مروان سعدان ومراد باتنا والجزائري سفيان بن دبكة والنرويجي جوستاف ويخايم واللاعب البيروفي كويفا.
وعزز الفتح صفوفه بصفقات محدودة هذا الصيف، حيث كان آخر المنضمين للفريق المهاجم الكرواتي إيفان سانتيني، وقبله تم التعاقد مع المهاجم الشاب فراس البريكان قادماً من صفوف فريق النصر.
وفي آخر مباريات هذا اليوم، يستقبل فريق الحزم العائد مجدداً لمنافسات دوري المحترفين السعودي نظيره فريق التعاون في مباراة يحتضنها ملعب النادي في مدينة الرس.
ونجح الحزم في تسجيل عودة سريعة لمنافسات دوري المحترفين السعودي بعد هبوطه في الموسم قبل الماضي، ليعود مجدداً بعدما حقق لقب دوري الدرجة الأولى ونجح في خطف بطاقة الصعود بصورة مبكرة، بعد تصدره منافسات الدوري منذ الجولات الأولى.
ويدخل الحزم منافسات الموسم الجديد تحت قيادة مدربه البرتغالي هيلدر، الذي يملك تجربة سابقة مع فريق النصر، كما يملك الحزم مهاجمه السويدي كارلوس ستراندبيرج، الذي نافس على صدارة هدافي النسخة الماضية خلال فترة إعارته لفريق أبها، بالإضافة للعديد من الصفقات المحلية والأجنبية التي أتمها الفريق الباحث عن ضمان بقائه موسماً إضافياً في الدوري.
أما فريق التعاون (وصيف بطل كأس الملك) والفريق الذي يملك عناصر مميزة تحت قيادة المدرب البريطاني نيستور إل مايسترو فيدخل موسمه الجديد بطموحات متصاعدة، بعدما نافس في الموسم الماضي على مراكز متقدمة، بالإضافة لبلوغه نهائي كأس الملك البطولة الأغلى محلياً.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: الأخدود يوقف انتصارات الشباب

رياضة سعودية من مباراة الأخدود والشباب (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الأخدود يوقف انتصارات الشباب

أوقف الأخدود انطلاقة الشباب بالدوري السعودي للمحترفين، بالتعادل بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الـ11 من البطولة.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية محرز محتفلاً بهدفه في مرمى الفيحاء (تصوير: سعد الدوسري)

الأهلي يصطاد نقاط الفيحاء بـ«جزائية» رياض

حقق الأهلي انتصاراً ثميناً خارج أرضه على حساب الفيحاء بهدف حمل توقيع الجزائري رياض محرز ضمن الجولة الـ11 من الدوري السعودي للمحترفين.

عبد الله المعيوف (بريدة )
رياضة سعودية مالكوم لن يكون حاضراً في قائمة فريقه أمام الخليج (نادي الهلال)

الهلال يفتقد مالكوم أمام الخليج لظروف ابنه الصحية

أعلن نادي الهلال غياب لاعبه البرازيلي مالكوم عن مرافقة الفريق في رحلته المغادرة إلى مدينة الدمام لمواجهة نظيره فريق الخليج.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جيرارد مدرب فريق الاتفاق (تصوير: سعد الدوسري)

الاتفاق: الإدارة تريد البطولات… وجيرارد: المنصات بحاجة إلى المال والصبر

سلط مسلسل وثائقي يحكي عن الدوري السعودي بثته شبكة «نتفليكس» الضوء على نادي الاتفاق وتحدياته وإنجازاته.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية رونالدو يتطلع للعودة من بوابة القادسية (النصر)

الدوري السعودي: «نصر رونالدو» يصطدم بجموح القادسية

يدخل النصر منعطفاً صعباً في الدوري السعودي، وذلك عندما يلاقي القادسية اليوم الجمعة على ملعب «الأول بارك» بالعاصمة الرياض، ضمن منافسات الجولة الـ11 من البطولة،

فهد العيسى (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.