سكوت باركر: يجب أن نكون متواضعين ونفهم أين نحن

مدرب بورنموث الجديد يؤكد أنه جاهز لموسم صعب ويتطلع للعودة إلى الأضواء

باركر يشعر أنه بذل قصارى جهده مع فولهام ورحل بالتراضي بعد الهبوط (رويترز)
باركر يشعر أنه بذل قصارى جهده مع فولهام ورحل بالتراضي بعد الهبوط (رويترز)
TT

سكوت باركر: يجب أن نكون متواضعين ونفهم أين نحن

باركر يشعر أنه بذل قصارى جهده مع فولهام ورحل بالتراضي بعد الهبوط (رويترز)
باركر يشعر أنه بذل قصارى جهده مع فولهام ورحل بالتراضي بعد الهبوط (رويترز)

عندما سُئل المدير الفني الجديد لنادي بورنموث، سكوت باركر، عن أكبر تحد يواجهه مع بورنموث، رد ضاحكا: «الأندية الـ23 الأخرى في هذا الدوري». وأضاف: «أنا أؤمن بما لدي، وأثق بفريق عملي وباللاعبين، لكن هناك 23 فريقًا آخر في هذا الدوري الأكثر تنافسية. أنا أقول بكل أمانة إن التحدي الذي يواجهنا هو الـ23 ناديا، فهذا سيكون أكبر تحدٍ بالنسبة لنا، ويتعين علينا أن نكون مستعدين لذلك. ستكون هناك عقبات على طول الطريق، ونحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين لموسم صعب لا هوادة فيه».
ويمتلك باركر شخصية رائعة، ومن السهل معرفة الأسباب التي جعلت بورنموث حريصا للغاية على التعاقد معه. ودائما ما كان نادي بورنموث معجبًا بباركر، الذي لعب صهره هاري آرتر دورًا محوريًا في صعود بورنموث خلال الدوريات المختلفة تحت قيادة إيدي هاو. وخلال الصيف الماضي، كان من الصعب على بورنموث التعاقد مع باركر بعد أن قاد فولهام للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في أول موسم له مع الفريق، لكن المدير الفني الشاب البالغ من العمر 40 عاما يتولى الآن القيادة الفنية لبورنموث، ويتحدث عن الأسابيع الستة الأولى له في هذه المهمة التي يسعى خلالها لخلق بيئة جيدة يمكن أن تساعد بورنموث على تحقيق أهدافه.
يقول باركر إن الفترة الطويلة التي قضاها إيدي هاو على رأس القيادة الفنية لبورنموث كانت أحد الأسباب التي جعلته يوافق على قيادة الفريق، مضيفا: «لقد قام بعمل رائع، وأنا متأكد من أن ما أراه وما هو موجود هنا الآن يرجع إلى العمل الكبير الذي غرسه إدي هاو وما تركه وراءه. بالطبع يتمنى أي مدير فني أن يظل على رأس القيادة الفنية للفريق لفترة طويلة وأن يُمنح الوقت الكافي والحرية التي تمكنه من بناء الفريق».
ويتمثل الهدف الأساسي لبورنموث في الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز، لكن الشيء نفسه ينطبق على الأندية الهابطة الثلاثة، بما في ذلك وست بروميتش ألبيون، الذي يستضيفه بورنموث في المباراة الافتتاحة للموسم. لقد نجح بورنموث في ضم ليف ديفيس وإميليانو ماركونديس من ليدز يونايتد وبرينتفورد على التوالي، وعلى الرغم من أن أرنوت دانجوما، الذي عاد للمشاركة في التدريبات الخفيفة، قد يرحل عن النادي هذا الشهر، فإن الفريق يضم مجموعة من اللاعبين المميزين، بما في ذلك لويد كيلي، قائد الفريق في غياب اللاعب المصاب ستيف كوك، بالإضافة إلى ديفيد بروكس ودومينيك سولانكي.
يقول باركر: «نحن بحاجة إلى أن نتحلى بالتواضع، ويتعين علينا أن نفهم أين نحن في هذه اللحظة. وسواء كنا نعتقد أننا نمتلك القدرات الفردية أو الجماعية التي تمكننا من الصعود من هذا الدوري، فيتعين علينا أن نتعامل بمنتهى الواقعية مع الوضع الحالي. يتعين علينا أن نثبت تفوقنا من خلال أفعالنا، وليس من خلال تصوراتنا أو غرورنا أو ما نفكر فيه. يتعين علينا أن نثبت تفوقنا في كل مباراة نلعبها كل أسبوع».

ويضيف: «لا أريد أبدًا لاعبًا في فريقي لا يريد أن يكون هنا أو لا يشعر أنه يستحق أن يكون في هذا القسم. اللاعبون موجودون في هذا النادي وفي هذا القسم لأنهم لم يقدموا أداءً جيدًا العام الماضي للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز. إنني أقول دائمًا للاعبين إنه يتعين عليهم أن ينظروا إلى أنفسهم بجدية أولا وقبل أي شيء. وإذا بقى اللاعب في هذا النادي بعد نهاية فترة الانتقالات، فيتعين عليه أن يبذل قصارى جهده، وأنا سأرى تصرفات اللاعبين بشكل يومي، وإذا لم يؤدوا عملهم كما ينبغي فلا يتعين عليهم البقاء هنا».
وكان باركر يستعين بطبيب نفساني عندما كان لاعبا، وبالتالي فهو يعرف جيدا أن الجانب النفسي والذهني مهم للغاية، إذا كان هذا النادي الذي فشل في الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي بعد الخسارة في ملحق الصعود، يرغب في تحقيق النجاح. وعندما كان باركر يتولى القيادة الفنية لفولهام، كلف شركة خارجية لتقييم شخصية فريقه ويخطط لفعل الشيء نفسه مع بورنموث. يقول باركر: «هذا دوري صعب لا هوادة فيه، يلعب فيه الفريق 46 مباراة ويختلف تماما عن الدوري الإنجليزي الممتاز. أعتقد أننا نرى هذا الفرق في الجودة في بعض الأحيان، لكن ما تحتاج إلى تقديمه في دوري الدرجة الأولى يختلف تمامًا عن الدوري الإنجليزي الممتاز. الفوارق بين الأندية في الدوري الإنجليزي الممتاز أصغر بكثير، لكن ما يضغط عليك في هذا الدوري هو الجانب النفسي».
ويشعر باركر أنه بذل قصارى جهده مع فولهام ورحل بالتراضي بعد الهبوط. ويقول عن ذلك: «لقد توليت مسؤولية هذا الفريق عندما كانت فرص البقاء صعبة للغاية، بمعنى أنني توليت قيادة الفريق في آخر 10 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما كنا هبطنا عمليا لدوري الدرجة الأولى، وكان النادي ممزقًا إلى حد كبير. وشعرت أنه من الأفضل لهذا النادي العمل مع مدير فني جديد». والآن، ينصب تركيز باركر بالكامل على محاولة إعادة بورنموث للدوري الإنجليزي الممتاز، ويقول عن ذلك: «أنا أركز بشكل كامل في أي شيء أقوم به. كنت لا أزال ألعب في توتنهام عندما قررت أن هذا هو الطريق الذي أريد أن أسلكه (التدريب). لقد أمضيت ساعات طويلة وأيامًا طويلة وأنا أعمل للحصول على الرخص التدريبية اللازمة ولكي أضع نفسي في وضع يمكنني من منح نفسي أكبر قدر ممكن من المعرفة. وهدفي الوحيد الآن هو تحقيق النجاح مع هذا النادي».


مقالات ذات صلة

وولفرهامبتون يضم المهاجم لارسن على سبيل الإعارة

رياضة عالمية يورغن ستراند لارسن (رويترز)

وولفرهامبتون يضم المهاجم لارسن على سبيل الإعارة

أعلن وولفرهامبتون واندرارز المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الثلاثاء، تعاقده مع المهاجم النرويجي يورغن ستراند لارسن على سبيل الإعارة لمدة عام واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مارك جيو (نادي تشيلسي)

تشيلسي يضم المهاجم جيو نجم أكاديمية برشلونة

أعلن تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الاثنين ضم المهاجم مارك جيو (18 عاماً) من برشلونة بعقد لمدة خمسة أعوام مع إمكانية التمديد لعام آخر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دان أشورث (د.ب.أ)

مانشستر يونايتد يتعاقد مع المدير الرياضي أشورث

اتفق نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي أخيراً على صفقة دان أشورث؛ ليكون مديراً رياضياً جديداً، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دايتشي كامادا (نادي كريستال بالاس)

كريستال بالاس يتعاقد مع الياباني كامادا

تعاقد نادي كريستال بالاس الإنجليزي مع لاعب الوسط الياباني دايتشي كامادا، ليعود مجدداً إلى العمل مع المدرب أوليفر غلاسنر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كأن بيلينغهام يقول للإنجليز: أنا المنقذ (أ.ب)

المنقذ جود بيلينغهام... من غيره؟

«من غيره؟»... هذا ما تساءل عنه جود بيلينغهام؛ حيث سرت النشوة والأدرينالين في عروقه بعد أن انتشل إنجلترا من حافة الهاوية في «يورو 2024».

ذا أتلتيك الرياضي (غيلسنكيرشن (ألمانيا))

عراقي فقد بصره يحقّق حلمه بتأسيس أول فريق كرة قدم للمكفوفين (صور)

أعضاء الفريق (أ.ف.ب)
أعضاء الفريق (أ.ف.ب)
TT

عراقي فقد بصره يحقّق حلمه بتأسيس أول فريق كرة قدم للمكفوفين (صور)

أعضاء الفريق (أ.ف.ب)
أعضاء الفريق (أ.ف.ب)

قبل 16 عاماً، فقد عثمان الكناني بصره فألمّ به خوف من فقدان صلته بكرة القدم التي يهواها منذ صغره. لكن إصراره على عدم الاستسلام دفعه إلى توظيف شغفه في تأسيس أوّل فريق للمكفوفين في العراق وإدارة شؤونه.

ويقول الرجل الذي يبلغ حالياً 51 عاماً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «عندما فقدت بصري، عشت سنة قاسية، نسيت فيها حتى كيفية المشي، وأصبحت أعتمد في كل شيء على السمع».

أعضاء الفريق (أ.ف.ب)

في عام 2008، فقد المدير السابق لمكتبة لبيع الكتب واللوازم المدرسية، البصر نتيجة استعمال خاطئ للأدوية لعلاج حساسية موسمية في العين، ما أدّى إلى إصابته بمرض الغلوكوما (تلف في أنسجة العصب البصري).

ويضيف: «ما زاد من المصاعب كان ابتعادي عن كرة القدم». ودام بُعده عن رياضته المفضّلة 8 أعوام.

شكّل الكناني فريقاً لكرة الهدف حيث يستخدم اللاعبون المكفوفون أيديهم لإرسال الكرة إلى الهدف (أ.ف.ب)

لكن بدعم «مؤسسة السراج الإنسانية» التي شارك في تأسيسها لرعاية المكفوفين في مدينته كربلاء (وسط) في 2016، شكّل الكناني فريقاً لكرة الهدف، حيث يستخدم اللاعبون المكفوفون أيديهم لإرسال الكرة إلى الهدف.

وظلّ يلعب مع هذا الفريق حتى شكّل في عام 2018 فريقاً لكرة القدم للمكفوفين وتفرّغ لإدارة شؤونه.

ويتابع: «أصبحت كرة القدم كل حياتي».

واعتمد خصوصاً على ابنته البكر لتأمين المراسلات الخارجية حتى تَواصلَ مع مؤسسة «آي بي إف فاونديشن (IBF Foundation)» المعنيّة بكرة القدم للمكفوفين حول العالم.

يتّخذ الفريق من ملعب مخصّص للعبة خماسي كرة القدم في بغداد مكاناً لتدريباته 3 مرات أسبوعياً (أ.ف.ب)

وكانت «الفرحة لا توصف» حين منحته المؤسسة في عام 2022 دعماً ومعدات من أقنعة تعتيم للعيون وكُرات خاصة.

ويوضح: «هكذا انطلق الحلم الرائع».

ويؤكّد أن تأسيس الفريق أتاح له «إعادة الاندماج مع الأصدقاء والحياة»، قائلاً: «بعد أن انعزلت، خرجت فجأة من بين الركام».

4 مكفوفين... وحارس مبصر

وانطلق الفريق بشكل رسمي مطلع العام الحالي بعدما تأسّس الاتحاد العراقي لكرة القدم للمكفوفين في نهاية 2023، وتشكّل من 20 لاعباً من محافظات كربلاء وديالى، وبغداد.

ويستعد اليوم لأوّل مشاركة خارجية له، وذلك في بطولة ودية في المغرب مقرّرة في نهاية يونيو (حزيران).

ويتّخذ الفريق من ملعب مخصّص للعبة خماسي كرة القدم في بغداد، مكاناً لتدريباته 3 مرات أسبوعياً. ومن بين اللاعبين 10 يأتون من خارج العاصمة للمشاركة في التمارين.

يصيح اللاعبون بكلمة «فوي» («أنا أذهب» بالإسبانية) بغية تحديد أماكن وجودهم في الملعب (أ.ف.ب)

ومدّة الشوط الواحد 20 دقيقة، وعدد اللاعبين في المباراة 5، منهم 4 مكفوفون بالكامل بينما الحارس مبصر.

وخلال تمارين الإحماء، يركض اللاعبون في مجموعات من 4 ممسكين بأذرع بعضهم مع أقنعة على أعينهم.

وتتضمّن قواعد لعبة كرة القدم للمكفوفين كرات خاصة، ينبثق منها صوت جرس يتحسّس اللاعب عبره مكان الكرة للحاق بها.

ويقوم كلّ من المدرّب والحارس بتوجيه اللاعبين بصوت عالٍ.

يبلغ طول الملعب 40 متراً وعرضه 20 متراً (أ.ف.ب)

بعد ذلك، يأتي دور ما يُعرف بالمرشد أو الموجّه الذي يقف خلف مرمى الخصم، ماسكاً بجسم معدني يضرب به أطراف المرمى، لجلب انتباه اللاعب وتوجيهه حسب اتجاه الكرة.

ويصيح اللاعبون بكلمة «فوي» («أنا أذهب» بالإسبانية) بغية تحديد أماكن وجودهم في الملعب لئلّا يصطدموا ببعضهم.

وحين يمرّ بائع المرطبات في الشارع المحاذي للملعب مع مكبرات للصوت، تتوقف اللعبة لبضع دقائق لاستحالة التواصل سمعياً لمواصلة المباراة.

تمارين الإحماء لأعضاء الفريق (أ.ف.ب)

وبحسب قواعد ومعايير اللعبة، يبلغ طول الملعب 40 متراً وعرضه 20 متراً، بينما يبلغ ارتفاع المرمى 2.14 متر، وعرضه 3.66 متر (مقابل ارتفاع 2.44 متر، وعرض 7.32 متر في كرة القدم العادية).

لا تردّد... ولا خوف

وخصّصت اللجنة البارالمبية العراقية لألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة راتباً شهرياً للاعب قدره ما يعادل 230 دولاراً، وللمدرب ما يعادل تقريباً 380 دولاراً.

لكن منذ تأسيس الفريق، لم تصل التخصيصات المالية بعد، إذ لا تزال موازنة العام الحالي قيد الدراسة في مجلس النواب العراقي.

ويشيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم للمكفوفين طارق الملا (60 عاماً) بالتزام اللاعبين بالحضور إلى التدريبات «على الرغم من الضائقة المالية التي يواجهونها».

اللاعبون يملكون روح الإصرار والتحدي (أ.ف.ب)

ويوضح: «البعض ليست لديه موارد مالية، لكن مع ذلك سيتحمّلون تكاليف تذاكر السفر والإقامة» في المغرب.

ويضيف: «أرى أن اللاعبين لديهم إمكانات خارقة لأنهم يعملون على مراوغة الكرة وتحقيق توافق عضلي عصبي، ويعتمدون على الصوت».

ويأمل الملّا في أن «تشهد اللعبة انتشاراً في بقية مدن البلاد في إطار التشجيع على ممارستها وتأسيس فرق جديدة أخرى».

ودخل الفريق معسكراً تدريبياً في إيران لمدة 10 أيام، إذ إن «المعسكر الداخلي في بغداد غير كافٍ، والفريق يحتاج إلى تهيئة أفضل» للبطولة في المغرب.

وعلى الرغم من صعوبة مهمته، يُظهر المدرّب علي عباس (46 عاماً) المتخصّص بكرة القدم الخماسية قدراً كبيراً من التفاؤل.

خلال تمارين الإحماء يركض اللاعبون في مجموعات من 4 ممسكين بأذرع بعضهم مع أقنعة على أعينهم (أ.ف.ب)

ويقول: «اللاعبون يملكون روح الإصرار والتحدي، وهذا ما يشجعني أيضاً».

ويشير عباس، الذي يكرس سيارته الخاصة لنقل لاعبين معه من كربلاء إلى بغداد، إلى أن أبرز صعوبات تدريب فريق مثل هذا تتمثل في «جعل اللاعبين متمرّسين بالمهارات الأساسية للعبة لأنها صعبة».

وخلال استراحة قصيرة بعد حصّة تدريبية شاقّة وسط أجواء حارّة، يعرب قائد الفريق حيدر البصير (36 عاماً) عن حماسه للمشاركة الخارجية المقبلة.

ويقول: «لطالما حظيت بمساندة أسرتي وزوجتي لتجاوز الصعوبات» أبرزها «حفظ الطريق للوصول من البيت إلى الملعب، وعدم توفر وسيلة نقل للاعبين، والمخاوف من التعرض لإصابات».

ويطالب البصير الذي يحمل شهادة في علم الاجتماع، المؤسّسات الرياضية العراقية الحكومية «بتأمين سيارات تنقل الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى أماكن التدريب للتخفيف من متاعبهم».

ويضيف: «لم تقف الصعوبات التي نمرّ بها حائلاً أمامنا، ولا مكان هنا للتردد، ولا للخوف».