الأسواق العالمية منتشية بالنتائج الفصلية

{داو جونز} لمستوى قياسي بعد بيانات التضخم

TT

الأسواق العالمية منتشية بالنتائج الفصلية

بلغ المؤشر داو جونز الصناعي مستوى قياسيا مرتفعا عند الفتح الأربعاء بعد بيانات أظهرت أن نمو التضخم بلغ ذروة على ما يبدو في يوليو (تموز) الماضي، بينما ربحت الأسهم الشديدة التأثر بالاقتصاد عقب تمرير مشروع قانون للبنية التحتية.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 36.22 نقطة يما يعادل 0.10 في المائة إلى 35300.89 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد أند بورز 500 مرتفعا 5.43 نقطة أو 0.12 في المائة إلى 4442.18 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 46.30 نقطة أو 0.31 في المائة إلى 14834.38 نقطة.
وفي أوروبا، بلغت الأسهم مستويات قياسية مرتفعة وتتجه صوب تسجيل أطول موجة مكاسب في شهرين، مع تعزيز صعود أسهم البنوك وشركات التعدين معنويات المستثمرين المرتفعة بالفعل بفضل موسم نتائج قوي.
وزاد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.45 في المائة ليسجل أعلى مستوى على الإطلاق للجلسة الثامنة على التوالي. وسجلت شركات التعدين أكبر مكسب مرتفعة 0.7 في المائة بينما دعمت عائدات السندات الحكومية المستقرة أسهم البنوك.
وكسب سهم بنك إيه.بي.إن امرو الهولندي 3.2 في المائة بعد أن قال إنه سيستأنف سداد توزيعات نقدية بفضل التعافي الاقتصادي الذي ساهم في زيادة صافي الربح بما يفوق التوقعات. وصعد سهم شركة الأمن الالكتروني البريطانية أفاست 3.2 في المائة بعدما وافقت منافستها الأميركية نورتون لايف لوك على شراء الشركة بما يصل إلى 8.6 مليار دولار.
ونزل سهم فيستاس، أكبر شركة مصنعة لتوربينات الرياح في العالم، 4.7 في المائة عقب خفض توقعاتها للعام الحالي بعدما جاءت أرباح التشغيل للربع الثاني أقل من التوقعات نتيجة تعطل سلاسل توريد وتكلفة أعلى.
آسيويا، أغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع للجلسة الرابعة على التوالي، بمساعدة أرباح قوية أعلنتها بريدجستون وشركات أخرى، بينما تلقى قطاع البنوك الدعم من ارتفاع عوائد السندات الأميركية.
وصعد المؤشر نيكي 0.65 في المائة إلى 28070.51 نقطة، وهو أول إغلاق فوق مستوى 28 ألف نقطة منذ 16 يوليو، بيد أنه قد يواجه مقاومة عند نحو 28300 نقطة من الاتجاه المائل للنزول للمؤشر منذ منتصف يونيو (حزيران) الماضي. وربح المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.92 في المائة إلى 1954.08 نقطة، وبلغ أيضا أعلى مستوى منذ منتصف يوليو، في ظل دعم أرباح إيجابية للمعنويات.
وربحت البنوك 2.61 في المائة إذ ارتفعت عوائد السندات الأميركية لأعلى مستوى في شهر بعد أن أقر مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون ضخم للبنية التحتية. وأسهم البنوك اليابانية شديدة الارتباط بالعوائد الأميركية بسبب استثماراتها الكبيرة في الدين الأميركي.



قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.