افتتاح أحد أكبر مراكز التلقيح في طرابلس

يستقبل الجميع دون موعد لتشجيع الإقبال

جانب من افتتاح أحد أكبر مراكز التلقيح في طرابلس أمس (رويترز)
جانب من افتتاح أحد أكبر مراكز التلقيح في طرابلس أمس (رويترز)
TT

افتتاح أحد أكبر مراكز التلقيح في طرابلس

جانب من افتتاح أحد أكبر مراكز التلقيح في طرابلس أمس (رويترز)
جانب من افتتاح أحد أكبر مراكز التلقيح في طرابلس أمس (رويترز)

افتتحت ليبيا، أمس (الأربعاء)، واحداً من أكبر مراكز التلقيح ضد «كوفيد - 19» في البلاد، في وقت تسعى حكومة الوفاق الوطني لإثبات نيّتها تسريع التطعيم وتقليص تأخرها في المعركة ضد كورونا في ظلّ موجة وبائية ثالثة تشهدها البلاد، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وأُقيم المركز في المدينة الرياضية في العاصمة طرابلس، وهو مفتوح أمام الجميع دون موعد، وفق قول الدكتور رواد بهيليل، رئيس وحدة التقصي والاستجابة السريعة في طرابلس والمسؤول عن فريق الفلترة في مركز التطعيم.
وقال الطبيب «نتمنى على الناس أن تُقبل على التطعيم» في هذا المركز، وهو من «أكبر مراكز التطعيم» في البلاد حيث سيُعطى اللقاح في يوم افتتاحه لما بين «2000 إلى 3000 شخص».
في وقت مبكر صباح أمس، كان مئات المواطنين الليبيين والأجانب وكذلك أشخاص في وضع غير قانوني، ينتظرون أمام النوافذ لتسجيل أسمائهم قبل الدخول إلى مركز التلقيح. وفي الخارج، أنشئت مساحات مظللة للأشخاص الذين يقفون في الطوابير، وتم توفير كراسي متحركة للمسنّين في حال لزم الأمر، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. منذ بدء تفشي الوباء، سُجّلت رسمياً 274,453 إصابة بـ«كوفيد - 19»، بينها 3811 وفاة في ليبيا حيث أضعفت المعارك على مدى العقد الماضي نظامها الصحي.
وبعد بداية شاقة لحملة التلقيح مع تطعيم مئات آلاف الأشخاص فقط، بسبب عدم توفر اللقاحات، أعلنت السلطات الصحية أمس أنها أعطت اللقاح حتى الآن لحوالي 788.116 شخصاً، في وقت تواجه البلاد التي تعدّ سبعة ملايين شخص، موجة وبائية ثالثة.
ولمواجهة الزيادة السريعة في عدد الإصابات، بدأ من جديد سريان حظر تجوّل جزئي من السادسة مساء وحتى السادسة صباحاً، بعد إغلاق شامل دام ثلاثة أيام الأسبوع الماضي. وقال المواطن علي المغيربي (42 عاماً) بعدما تلقى جرعته الأولى في مركز التلقيح الجديد: «أطلب من كل مواطن ليبي الحضور ليحصل على التطعيم للحفاظ على سلامته وسلامة أسرته».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.