«السردين» عُرضة للانقراض بفعل المناخ

السردين سيواجه خطر الانقراض
السردين سيواجه خطر الانقراض
TT

«السردين» عُرضة للانقراض بفعل المناخ

السردين سيواجه خطر الانقراض
السردين سيواجه خطر الانقراض

توصلت دراسة جديدة إلى أن العديد من الأسماك التي يتم تناولها بشكل شائع مثل السردين والرنجة والبلشارد، ستواجه خطر الانقراض بسبب تغير المناخ. وذهبت الدراسة المنشورة أول من أمس في دورية «نيتشر كلايميت تشانج» بالتعاون بين جامعة ريدينغ في المملكة المتحدة، ومركز الدراسات المتقدمة في المناطق القاحلة بتشيلي، إلى أن المياه الدافئة بسبب تغير المناخ، ستؤدي إلى زيادة الضغط على بقائها، وستقلل من حجم تلك الأسماك، وبالتالي تؤثر على قدرتها في الانتقال إلى بيئات أكثر ملاءمة.
وبينما ذهبت نظرية علمية سابقة إلى أن انخفاض الحركة بسبب تغير المناخ سيؤدي إلى المزيد من الأنواع، فإن الدراسة الجديدة تشير إلى أن العكس هو الصحيح، حيث ستكون العديد من الأنواع أقل قدرة على التطور للتعامل مع درجات الحرارة الأكثر دفئاً، مما يزيد من خطر موتها.
وتتحرك الأسماك بشكل أقل مع ارتفاع درجة الحرارة، بسبب الحاجة إلى زيادة التمثيل الغذائي وبالتالي الحاجة إلى المزيد من الأكسجين للحفاظ على وظائف الجسم، وسيؤثر هذا على أنواع الأسماك لأن الأسماك الكبيرة قادرة على السفر لمسافات أطول بسبب احتياطياتها الأكبر من الطاقة، في حين أن الأسماك الصغيرة أقل قدرة على البحث عن بيئات جديدة ذات ظروف مواتية مع تغير المناخ.
ويقول الدكتور كريس فينديتي، عالم الأحياء التطورية في جامعة ريدينغ، والمؤلف المشارك بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: «المياه الدافئة هي ضربة مزدوجة للأسماك، لأنها لا تتسبب فقط في تطورها إلى حجم أصغر».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.