«السردين» عُرضة للانقراض بفعل المناخ

السردين سيواجه خطر الانقراض
السردين سيواجه خطر الانقراض
TT

«السردين» عُرضة للانقراض بفعل المناخ

السردين سيواجه خطر الانقراض
السردين سيواجه خطر الانقراض

توصلت دراسة جديدة إلى أن العديد من الأسماك التي يتم تناولها بشكل شائع مثل السردين والرنجة والبلشارد، ستواجه خطر الانقراض بسبب تغير المناخ. وذهبت الدراسة المنشورة أول من أمس في دورية «نيتشر كلايميت تشانج» بالتعاون بين جامعة ريدينغ في المملكة المتحدة، ومركز الدراسات المتقدمة في المناطق القاحلة بتشيلي، إلى أن المياه الدافئة بسبب تغير المناخ، ستؤدي إلى زيادة الضغط على بقائها، وستقلل من حجم تلك الأسماك، وبالتالي تؤثر على قدرتها في الانتقال إلى بيئات أكثر ملاءمة.
وبينما ذهبت نظرية علمية سابقة إلى أن انخفاض الحركة بسبب تغير المناخ سيؤدي إلى المزيد من الأنواع، فإن الدراسة الجديدة تشير إلى أن العكس هو الصحيح، حيث ستكون العديد من الأنواع أقل قدرة على التطور للتعامل مع درجات الحرارة الأكثر دفئاً، مما يزيد من خطر موتها.
وتتحرك الأسماك بشكل أقل مع ارتفاع درجة الحرارة، بسبب الحاجة إلى زيادة التمثيل الغذائي وبالتالي الحاجة إلى المزيد من الأكسجين للحفاظ على وظائف الجسم، وسيؤثر هذا على أنواع الأسماك لأن الأسماك الكبيرة قادرة على السفر لمسافات أطول بسبب احتياطياتها الأكبر من الطاقة، في حين أن الأسماك الصغيرة أقل قدرة على البحث عن بيئات جديدة ذات ظروف مواتية مع تغير المناخ.
ويقول الدكتور كريس فينديتي، عالم الأحياء التطورية في جامعة ريدينغ، والمؤلف المشارك بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: «المياه الدافئة هي ضربة مزدوجة للأسماك، لأنها لا تتسبب فقط في تطورها إلى حجم أصغر».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.