وعود بـ «محاكمة عادلة» لرئيس الموريتاني السابق

TT

وعود بـ «محاكمة عادلة» لرئيس الموريتاني السابق

وعد محامو الطرف المدني في قضية الادعاء ضد الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، بأن الرئيس «سيحظى بمحاكمة عادلة، وستتوفر له حقوقه كاملة».
وأوضح المحامي فضيلي ولد الرايس، رئيس اللجنة الإعلامية لمجموعة المحامين المدافعين عن الدولة، في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الألمانية أمس: «لن يقبل ظلم أي طرف من الأطراف، سواء الدولة أو المتهمين المتابعين في هذا الملف، والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز سيحظى بمحاكمة عادلة».
وقال ولد الرايس في مؤتمر صحفي عقده أمس بنواكشوط إن الملف «سيأخذ مسارا قضائيا بحتا، وسيحضر الجميع وقائع وفصول المحاكمة». مبرزا أن طبيعة التهم وتكييفها، والأفعال المرتكبة (تبييض الأموال والصفقات غير المشروعة)، تؤكد اختصاص القضاء العادي في محاكمته، وأن الملف ما زال على مستوى قطب التحقيق.
ويحقق القضاء الموريتاني مع الرئيس السابق للبلاد محمد ولد عبد العزيز (2009 - 2019)، واثني عشر متهما، بينهم صهره، بتهم الفساد وتبديد الأموال العامة، والإثراء غير المشروع وغسل الأموال، وسوء استغلال السلطة. وقال الادعاء إنه جمد ثروة تقدر بمائة مليون دولار أميركي تعود مليكتها للرئيس السابق، من ضمنها عقارات وأملاك خاصة، بينما يرفض الرئيس السابق تهم الفساد، ويقول إنه يتحدى السلطة أن تثبت اختلاسه المال العام، مؤكدا أنه يتعرض لتصفية حسابات سياسية بسبب محاولته العودة إلى ممارسة السياسة من بوابة الحزب الحاكم.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.