متمردو منظمة فارك الكولومبية جندوا 18 ألف طفل خلال الصراع

TT

متمردو منظمة فارك الكولومبية جندوا 18 ألف طفل خلال الصراع

قالت محكمة العدالة الانتقالية في كولومبيا إن 18 ألف طفل على الأقل أُجبروا على الانضمام إلى جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) وتعرضوا لانتهاكات وسوء معاملة تندرج تحت بند جرائم الحرب وذلك طيلة 20 عاما. ويتصل تحقيق محكمة العدالة الانتقالية، والذي تم استدعاء 26 من الأعضاء السابقين في فارك للإدلاء بشهاداتهم في القضية المتعلقة بتجنيد قاصرين واستغلال فارك لهم. وقال قاضي التحقيق في محكمة العدالة الانتقالية إدواردو فرينتس في مؤتمر صحافي الثلاثاء إن فارك استخدمت الأطفال بأشكال مختلفة في إطار سياسة كانت مطبقة طول الوقت. ومضى يقول: «يشير تقدير مبدئي، يمكن أن يكون أكبر، أن فارك استخدمت 18667 ولدا وبنتا في الصراع، وهذا بلا شك واحد من أفظع الأفعال التي ربما تكون قد حدثت خلال الحرب».
وقالت ليلي رويدا قاضية التحقيق في محكمة العدالة الانتقالية والتي تقود القضية إنه تم الاستناد في هذا التقدير إلى تحليل 31 قاعدة بيانات جمعتها منظمات لدعم أُسر الضحايا والدولة، وكذلك من شهادات 274 شخصا تم تجنيدهم قسرا.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.