متمردو منظمة فارك الكولومبية جندوا 18 ألف طفل خلال الصراع

TT

متمردو منظمة فارك الكولومبية جندوا 18 ألف طفل خلال الصراع

قالت محكمة العدالة الانتقالية في كولومبيا إن 18 ألف طفل على الأقل أُجبروا على الانضمام إلى جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) وتعرضوا لانتهاكات وسوء معاملة تندرج تحت بند جرائم الحرب وذلك طيلة 20 عاما. ويتصل تحقيق محكمة العدالة الانتقالية، والذي تم استدعاء 26 من الأعضاء السابقين في فارك للإدلاء بشهاداتهم في القضية المتعلقة بتجنيد قاصرين واستغلال فارك لهم. وقال قاضي التحقيق في محكمة العدالة الانتقالية إدواردو فرينتس في مؤتمر صحافي الثلاثاء إن فارك استخدمت الأطفال بأشكال مختلفة في إطار سياسة كانت مطبقة طول الوقت. ومضى يقول: «يشير تقدير مبدئي، يمكن أن يكون أكبر، أن فارك استخدمت 18667 ولدا وبنتا في الصراع، وهذا بلا شك واحد من أفظع الأفعال التي ربما تكون قد حدثت خلال الحرب».
وقالت ليلي رويدا قاضية التحقيق في محكمة العدالة الانتقالية والتي تقود القضية إنه تم الاستناد في هذا التقدير إلى تحليل 31 قاعدة بيانات جمعتها منظمات لدعم أُسر الضحايا والدولة، وكذلك من شهادات 274 شخصا تم تجنيدهم قسرا.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.