الخارجية الأميركية تعين مستشاراً لـ«تقليص مخاطر» نورد ستريم 2

TT

الخارجية الأميركية تعين مستشاراً لـ«تقليص مخاطر» نورد ستريم 2

عيّن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مستشارا رفيعا لأمن الطاقة للعمل على اتخاذ تدابير «للحد من المخاطر» التي يشكلها خط أنابيب الغاز الألماني الروسي «نورد ستريم 2». وقال بلينكن في بيان الثلاثاء إن تعيين الدبلوماسي أموس هوكستاين يؤكد التزام الإدارة الأميركية بمنع روسيا من استخدام إمداداتها من الطاقة كسلاح جيوسياسي. وأضاف أن هوكستاين سيعمل على مساعدة أوكرانيا ودول شرق حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي على تحقيق «مستقبل أكثر أمنا واستدامة للطاقة».
ويُعرف هوكستاين بموقفه المنتقد لروسيا. وشغل منصب المبعوث الخاص لشؤون الطاقة الدولية في وزارة الخارجية في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما. ومنذ عام 2017 عمل في القطاع الخاص، بما في ذلك شركات للطاقة. وكانت برلين وواشنطن أعلنتا في يوليو (تموز) الماضي عن انفراجة بعد نزاع استمر سنوات حول خط أنابيب نورد ستريم 2 وتعهدتا معا بدعم أوكرانيا. وتعهدت ألمانيا باستخدام نفوذها لتسهيل تمديد اتفاقية عبور الغاز الأوكرانية مع روسيا، والتي تنتهي في عام 2024 لمدة تصل إلى عشر سنوات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.