مقتل شخصين قفزا من مبنى هرباً من جيش ميانمار

أحد عناصر جيش ميانمار  (إ.ب.أ)
أحد عناصر جيش ميانمار (إ.ب.أ)
TT

مقتل شخصين قفزا من مبنى هرباً من جيش ميانمار

أحد عناصر جيش ميانمار  (إ.ب.أ)
أحد عناصر جيش ميانمار (إ.ب.أ)

لقي شخصان حتفهما، وأصيب 3 بجروح بعدما قفزوا من الطابق الرابع في مبنى في عاصمة ميانمار التجارية هرباً من عملية دهم نفّذتها قوات الأمن، وفق ما أعلنت السلطات.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ انقلاب الجيش في فبراير (شباط) حيث قتل أكثر من 900 شخص، وتم توقيف أكثر من 7000 في حملة أمنية دامية، وفق مرصد محلي.
وأفادت مجموعات حقوقية والأمم المتحدة أن مئات المتظاهرين المناهضين للانقلاب اختفوا، فيما يواجه المحتجون احتمال تعرّضهم لتوقيف تعسفي وتعذيب، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
واعتقلت قوات الأمن رجلين وامرأة خلال عملية دهم استهدفت مبنى في منطقة بوتاداونغ في رانغون، الثلاثاء، وفق قناة «ترو نيوز» المدعومة من المجموعة العسكرية الحاكمة. وأضافت أن 4 رجال آخرين وامرأة «قفزوا من نافذة في الطابق الرابع لتجنّب توقيفهم»، مشيرة إلى وفاة المرأة وأحد الرجال نتيجة جروحهما.
ونقل الرجال الجرحى الثلاثة إلى مستشفى يديره الجيش، بحسب «ترو نيوز»، التي ذكرت أن عناصر الأمن عثروا خلال عملية الدهم على «مواد تستخدم للقيام بتفجيرات».
واندلعت مواجهات في أنحاء ميانمار منذ الانقلاب، إذ شكّل السكان «قوات دفاع» لمواجهة الجيش.
وتركّزت الاشتباكات في معظمها في المناطق الريفية رغم أن عنصرين في الجيش على الأقل و4 محتجين قتلوا في تبادل لإطلاق النار في ماندالاي، ثانية مدن البلاد، في يونيو (حزيران). كما تم استهداف مكاتب حكومية ومنظمات تعد مقرّبة من المجموعة العسكرية في المدن.
وانفجرت قنبلة في مكتب «رابطة الشبان البوذيين» في رانغون، الثلاثاء، وفق ما أفادت المنظمة على صفحتها في «فيسبوك»، فيما لم يسجّل سقوط أي ضحايا.



مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقاً لإعلان تمّ تبنيه بعد اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.

وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنه «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الوزراء في إعلانهم أنّ «عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية». ودعا الإعلان إلى «سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية».

وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إنّه «من المهمّ، من وجهة نظر أخلاقية، أن ترى أغنى عشرين دولة أنّ لدينا مشكلة تتمثّل في فرض ضرائب تصاعدية على الفقراء وليس على الأثرياء».

ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الجمعة، بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد «للعدالة المالية»، معتبرةً أنّه «جاء في الوقت المناسب ومرحّب به».

وقالت غورغييفا في بيان إنّ «الرؤية المشتركة لوزراء مجموعة العشرين بشأن الضرائب التصاعدية تأتي في الوقت المناسب وهي موضع ترحيب، لأنّ الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المالية مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية تنطوي على قرارات صعبة في العديد من البلدان». وأضافت أنّ «تعزيز العدالة الضريبية يساهم في القبول الاجتماعي لهذه القرارات».