ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية 4. 46 % بأوائل أغسطس

ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية 4. 46 % بأوائل أغسطس
TT
20

ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية 4. 46 % بأوائل أغسطس

ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية 4. 46 % بأوائل أغسطس

أظهرت بيانات جمركية اليوم (الأربعاء) ارتفاع الصادرات الكورية بنسبة 4. 46% على أساس سنوي في أول 10 أيام من أغسطس (آب)، مدفوعة بطلب قوي على الرقائق الإلكترونية والمنتجات البترولية.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء أن حجم الشحنات التي تم تصديرها بلغ 7. 12 مليار دولار في الفترة من أول أغسطس إلى 10 أغسطس، مقارنة بـ69. 8 مليار دولار في الفترة نفسها قبل عام، وفقا لبيانات من دائرة الجمارك الكورية، حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأظهرت البيانات أن الواردات قفزت بنسبة 1. 63% على أساس سنوي إلى 4. 17 مليار دولار، ما أدى إلى عجز تجاري بلغ 69. 4 مليارات دولار خلال الفترة المحددة.
وعلى أساس القطاعات، ارتفعت صادرات رقائق الذاكرة، بنسبة 6. 44% على أساس سنوي وصادرات منتجات الاتصالات بنسبة 7. 75%، كما ارتفعت صادرات المنتجات البترولية بنسبة 33% على أساس سنوي مع ارتفاع أسعار النفط في ظل الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وانخفضت صادرات السيارات بنسبة 39% مقارنة بالفترة نفسها في العام الماضي، وسط نقص إمدادات رقائق السيارات عالميا.
واستحوذت أشباه الموصلات على نحو 20% من مجمل صادرات رابع أكبر اقتصاد في آسيا وموطن شركة "سامسونغ" للإلكترونيات أكبر شركة لتصنيع شرائح الذاكرة في العالم ومنافستها الأصغر "إس كيه هاينكس". كما استحو قطاع السيارات على نحو 7% من إجمالي الصادرات.
وفيما يتعلق بوجهات التصدير، ارتفعت الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية، بنسبة 7. 42% على أساس سنوي، وإلى الولايات المتحدة بنسبة 8. 55%.
ويسير الاقتصاد الكوري الجنوبي على مسار الانتعاش على خلفية الصادرات السريعة. لكن الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بفيروس كورونا والانتشار السريع لسلالة دلتا ظهرا كمخاطر سلبية كبيرة على الانتعاش الاقتصادي.



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».