وفاة طفل أميركي بعد تركه داخل سيارة لساعات وسط درجات حرارة مرتفعة

بينما غادر آخرون السيارة بقي الطفل البالغ من العمر 5 سنوات داخلها في مقعد أمان للأطفال (سي إن إن)
بينما غادر آخرون السيارة بقي الطفل البالغ من العمر 5 سنوات داخلها في مقعد أمان للأطفال (سي إن إن)
TT

وفاة طفل أميركي بعد تركه داخل سيارة لساعات وسط درجات حرارة مرتفعة

بينما غادر آخرون السيارة بقي الطفل البالغ من العمر 5 سنوات داخلها في مقعد أمان للأطفال (سي إن إن)
بينما غادر آخرون السيارة بقي الطفل البالغ من العمر 5 سنوات داخلها في مقعد أمان للأطفال (سي إن إن)

توفي طفل يبلغ من العمر خمس سنوات في شمال ولاية فرجينيا الأميركية بعد أن تُرك داخل سيارة لعدة ساعات، حسبما أفاد مسؤولون أمس (الثلاثاء)، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وردت الشرطة على بلاغ عن وجود طفل فاقد للوعي في أحد أحياء سبرينغفيلد، فيرجينيا، حوالي الساعة 3:20 مساءً.
وقال الملازم جون ليب، من قسم شرطة مقاطعة فيرفاكس، خلال مؤتمر صحافي: «وصل عناصر الشرطة في غضون دقائق، ووجدوا طفلاً صغيراً فاقداً للوعي، وأجري له الإنعاش القلبي الرئوي». وتابع: «ووصل أفراد من فريق فيرفاكس للإطفاء والإنقاذ بعد ذلك بوقت قصير ونقلوا الطفل إلى مستشفى محلي. وللأسف، أُعلن عن وفاته في المستشفى رسمياً».
ووصف ليب الحادث بأنه «مأساوي».
وقال ليب إن أحد الوالدين أعاد الطفل وعدة أشقاء آخرين إلى المنزل. بينما غادر الأطفال الآخرون السيارة، بقي الطفل البالغ من العمر 5 سنوات داخلها، في مقعد أمان للأطفال. وتابع: «الظروف التي أدت إلى بقاء هذا الطفل في مقعد الأمان داخل السيارة لا تزال قيد التحقيق».
وعندما سُئل عن طول المدة التي تُرك فيها الطفل داخل السيارة، قال ليب: «هذا جزء من التحقيق، وهي فترة زمنية تصل إلى ساعتين في هذه المرحلة، مبدئياً. سيظل المحققون ينظرون في الظروف التي أدت إلى هذه الحادثة لتحديد الحقائق».
وأوضح ليب أن «المعلومات الأولية تشير إلى أن الطفل جلس داخل السيارة لعدة ساعات»، مضيفاً أن حرارة الصيف المرتفعة لعبت على الأرجح عاملاً في الوفاة.
وبلغت درجات الحرارة حوالي 35 درجة مئوية (أكثر من 90 فهرنهايت) في منطقة شمال فيرجينيا بعد ظهر أمس.
وأشار ليب إلى أنه سيتم إجراء تشريح للجثة للتأكد من سبب وطريقة الوفاة.



عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
TT

عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)

شاركت مصر في الأسبوع العربي للتراث بمنظمة اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، بأنشطة متنوعة، بين حفلات للغناء والرقص التراثي، وعروض الأزياء المصرية، بالإضافة إلى محاضرات حول صون التراث غير المادي، والتراث العلمي.

وتضمّنت الفعاليات التي شاركت فيها مصر عروضاً فلكلورية استعراضية، مثل رقصة التنّورة بتنويعاتها المختلفة، بالإضافة إلى معرض للحِرَف اليدوية التراثية، وكذلك عرض أزياء شعبية مستوحى من التراث المصري عبر عصور مختلفة، إلى جانب عرض موسيقي غنائي بمشاركة السوبرانو العالمية المصرية فرح الديباني.

ويمثّل وزارة الثقافة المصرية في احتفالية اليونيسكو بأسبوع التراث العربي الدكتورة نهلة إمام، ممثلة مصر في اتفاقية صَون التراث الثقافي غير المادي، ومن المقرَّر أن تُلقي محاضرة خلال الفعاليات حول الآفاق المستقبلية لصَون التراث الثقافي غير المادي، وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية، الثلاثاء.

وبينما تستعرض محاضرة إمام خارطة طريق تهدف إلى حماية التراث الثقافي، وتعزيز دوره بصفته وسيلةً لترسيخ الاحترام المتبادل بين الشعوب ودعم السلام في عالم يتّسم بالتوترات، مع إبراز دور التراث بصفته جسراً يربط بين الشعوب، ويدعو إلى احترام الإنسان والبيئة، ويشارك في الفعاليات الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، ومرشح مصر لرئاسة اليونيسكو لعام 2025، ويقدّم محاضرة عن تاريخ العلوم.

وتربط الفعاليات التي تُقام بين الأصالة والمعاصرة والتنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية للشعوب العربية، ويشارك في الاحتفالية أكثر من بلد عربي بفعاليات ومبادرات متنوعة.

أسبوع التراث العربي باليونيسكو شهد عديداً من الفعاليات (وزارة الثقافة المصرية)

ويُعدّ حدث «أسبوع التراث العربي» هو الأول من نوعه في تاريخ عمل الدول العربية مع اليونيسكو، وتستهدف الفعالية الاحتفاء بالثقافة العربية، وتسليط الضوء على جوانبها المتعددة.

وتستهدف الفعاليات تسليط الضوء على التراث الثقافي والحضاري العربي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، والذي يتميّز بتنوّعه وفق تنوّع البيئات والدول العربية، كما يهدف إلى تعزيز مكانة الثقافة العربية في المنظمة الدولية، وكذلك العمل على تعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادَل، وعقد وتطوير شراكات بين الدول العربية ومنظمة اليونيسكو والدول الأعضاء الأخرى، فيما يتعلق بحفظ وحماية التراث.

وتهتم منظمة اليونيسكو بالتراث الثقافي غير المادي الذي تعرّفه بأنه «الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات التي تعتبرها الجماعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وما يرتبط بهذه الممارسات من آلات وقِطَع ومصنوعات وأماكن ثقافية».

وتؤكد - وفق إفادة على الصفحة الرسمية للمنظمة الدولية - أن «هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارَث جيلاً عن جيل، تُبدِعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة، بما يتّفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها»، بما يُنمّي الإحساس بالهوية، ويُعزّز احترام التنوع الثقافي.

وكانت مصر قد تقدّمت بملفات لمنظمة اليونيسكو لصَون التراث الحضاري غير المادي لديها، ونجحت في تسجيل السيرة الهلالية في قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2008، كما سجّلت لعبة «التحطيب»، أو اللعب بالعصي لعبةً قتاليةً مستوحاةً من التراث المصري القديم، ضمن قائمة التراث غير المادي عام 2016، وسجّلت أيضاً الممارسات المتعلقة بالنخلة، والخط العربي، والنسيج اليدوي، والأراجوز، والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، والنقش على المعادن.