اقتصاد الفلبين يستعيد النمو بعد 15 شهراً من الركود

عاد اقتصاد الفلبين لتسجيل نمو قوي خلال الربع الثاني لينهي 15 شهرا من الركود الناجم (رويترز)
عاد اقتصاد الفلبين لتسجيل نمو قوي خلال الربع الثاني لينهي 15 شهرا من الركود الناجم (رويترز)
TT

اقتصاد الفلبين يستعيد النمو بعد 15 شهراً من الركود

عاد اقتصاد الفلبين لتسجيل نمو قوي خلال الربع الثاني لينهي 15 شهرا من الركود الناجم (رويترز)
عاد اقتصاد الفلبين لتسجيل نمو قوي خلال الربع الثاني لينهي 15 شهرا من الركود الناجم (رويترز)

أعلنت الحكومة الفلبينية أمس (الثلاثاء)، تسجيل الاقتصاد نمواً بمعدل 11.8% سنويا خلال الربع الثاني من العام الحالي، لينهي 15 شهراً من الركود الناجم عن إجراءات الإغلاق التي تم فرضها لوقف انتشار فيروس «كورونا» المستجد.
وجاء معدل النمو القوي خلال الربع الثاني من العام الحالي نتيجة الانخفاض الشديد لأرقام المقارنة خلال الفترة نفسها من العام الماضي التي سجلت انكماشاً بمعدل 17% سنوياً.
في الوقت نفسه جاء معدل النمو خلال الربع الثاني من العام الحالي، وهو الأعلى منذ 33 عاماً عندما سجل الاقتصاد الفلبيني نمواً بمعدل 12% خلال الربع الأخير من ذلك العام. وكان الاقتصاد قد سجل خلال الربع الأول من العام الحالي انكماشاً بمعدل 3.9% سنوياً، حسب بيانات هيئة الإحصاء الفلبينية.
وسجل قطاع الصناعة نمواً بمعدل 20.8% خلال الربع الثاني، في حين سجل قطاع الخدمات نمواً بمعدل 9.6%، وتراجع قطاع الزراعة بمعدل 0.1% سنوياً.
وقال كارل كيندريك تشوا، وزير التخطيط الاجتماعي الاقتصادي الفلبيني، إن التحسن القوي للأداء الاقتصادي أكثر من مجرد نتيجة انخفاض بيانات سنة أساس المقارنة، «إنه نتيجة توازن أفضل بين التعامل مع فيروس (كورونا) المستجد والحاجة إلى استعادة الوظائف والدخول للمواطنين».
وفي حين أعادت حكومة الفلبين فرض إجراءات إغلاق مشددة في منطقة العاصمة مانيلا والمناطق ذات الخطورة العالية بالنسبة لفيروس «كورونا» المستجد في بداية الربع الثاني من العام الحالي، أشار تشوا إلى أن السلطات سمحت باستمرار عمل المزيد من القطاعات الاقتصادية مثل التشييد.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.