التضخم السنوي في مصر لأعلى مستوى منذ ديسمبر

TT

التضخم السنوي في مصر لأعلى مستوى منذ ديسمبر

ارتفع تضخم أسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 5.4 في المائة في يوليو (تموز) على أساس سنوي من 4.9 في المائة في يونيو (حزيران) مسجلاً أعلى مستوياته منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وعلى أساس شهري، سجل تضخم الأسعار في يوليو 0.9 في المائة مقارنة مع 0.2 في المائة في يونيو. وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر التي صدرت أمس (الثلاثاء).
وبالنسبة للتضخم الأساسي، الذي لا يشمل الأسعار شديدة التقلب مثل أسعار المواد الغذائية، زاد إلى 4.6 في المائة على أساس سنوي في يوليو من 3.8 في المائة في يونيو. وفق بيانات البنك المركزي المصري.
وعزا الجهاز المركزي للإحصاء، في بيان، الزيادة في التضخم إلى ارتفاع مجموعة الزيوت والدهون 17.7 في المائة، واللحوم والدواجن 7.6 في المائة، والخضراوات 5.8 في المائة، والمسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود 4.6 في المائة، والنقل والمواصلات 7.8 في المائة، والرعاية الصحية 4.7 في المائة، والتعليم 29.7 في المائة.
وفي مذكرة بحثية أصدرتها «بلتون» أمس، عقب صدور بيانات التضخم، أوضحت أن التضخم العام السنوي لمصر ارتفع بنحو طفيف إلى 5.4 في المائة في يوليو مقارنة بـ4.9 في المائة في يونيو، بانخفاض عن تقديراتنا عند 6 في المائة، ما يشير إلى ارتفاع بواقع 0.9 في المائة على أساس شهري مقارنة بارتفاع بنحو 0.2 في المائة في يونيو، وأقل من تقديراتنا متأثراً بارتفاع أسعار السلع الغذائية بواقع 0.5 في المائة مقابل ارتفاعها بنسبة 0.2 في المائة الشهر السابق.
وأضافت بلتون: «جاء ذلك رغم زيادة أسعار الكهرباء والوقود خلال شهر يوليو، التي انعكست في زيادة شهرية بواقع 2.4 في المائة في قطاع الإسكان والمرافق مقارنة بتغيرها الطفيف في يونيو. ونشير إلى أن قطاع الترفيه والثقافة شهد زيادة بنسبة 5 في المائة على أساس شهري مقارنة بـ2.4 في المائة في يونيو نتيجة الإنفاق الموسمي خلال فترة إجازة عيد الأضحى وبداية فصل الصيف».
وتوقعت بلتون ارتفاع التضخم العام السنوي في النصف الثاني من العام الحالي، مع بدء انعكاس ارتفاع الأسعار العالمية للسلع تدريجياً على السوق المحلية إلى جانب أثر فترات المقارنة.
كما توقعت الإبقاء على أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية الذي سيعقد يوم 16 سبتمبر (أيلول)، نتيجة هذه المعطيات. مشيرة إلى أن تطورات قراءات التضخم العام السنوي تؤكد الاتجاه الصاعد المتوقع للتضخم، مقترباً من نطاق هدف «المركزي» عند 7 في المائة (+/-2 في المائة) في المتوسط بحلول الربع الرابع من 2022.
وذلك «نظراً لارتفاع أسعار السلع الغذائية على أساس شهري، الذي تزامن مع ارتفاع ملحوظ في الأسعار العالمية للسلع، ونتوقع إبقاء البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل يوم 16 سبتمبر. ونرى أن الحاجة للحفاظ على جاذبية الاستثمار في سوق أدوات الدخل الثابت، خاصة مع ارتفاع أسعار الفائدة عالمياً، تشكل ضغطاً على التدفقات للأسواق الناشئة».
من جانبها، قالت رضوى السويفي من بنك الاستثمار المصري «فاروس»: «الأرقام متوافقة مع توقعاتنا بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء والسجائر والنقل والمواصلات وزيادة استهلاك الأطعمة خلال أشهر الصيف بخلاف سنة الأساس التي تعتبر أحد عوامل الارتفاع أيضاً». وأوضحت: «نتوقع استمرار ارتفاع مؤشرات التضخم خلال أغسطس (آب) أيضاً للأسباب نفسها».



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.