الاتحاد يقترب من سداد مستحقات الفيصلي والقادسية

لا حديث في الشأن الاتحادي سوى عن سداد مستحقات الأندية المتأخرة (الشرق الأوسط)
لا حديث في الشأن الاتحادي سوى عن سداد مستحقات الأندية المتأخرة (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يقترب من سداد مستحقات الفيصلي والقادسية

لا حديث في الشأن الاتحادي سوى عن سداد مستحقات الأندية المتأخرة (الشرق الأوسط)
لا حديث في الشأن الاتحادي سوى عن سداد مستحقات الأندية المتأخرة (الشرق الأوسط)

أبلغت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، بحسب تصريحات مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أندية الاتحاد والفيصلي والاتفاق والقادسية، بشأن مستحقات على الاتحاد لم يسددها بعد، بأن مهلته ليست محددة بيوم الأحد الماضي، بل تمتد إلى يوم الـ17 من الشهر الحالي، وذلك استناداً إلى المادة (108) الخاصة بانقطاع القيد الزمني، وتحديداً الفقرة الأولى.
وبحسب اللائحة أيضاً، يستطيع رئيس لجنة الانضباط تمديد المهلة الزمنية بشكل استثنائي، إذا رأى أن الظروف تحتم ذلك. وقالت مصادر مطلعة إن إدارة الاتحاد قد اقتربت من إغلاق مطالبات نادي الفيصلي المالية خلال الساعات المقبلة، والعمل يجري على إغلاق مستحقات نادي القادسية.
ونجحت إدارة الاتحاد في تسوية مستحقات الاتفاق، البالغة 3 ملايين ريال، في الوقت الذي باتت قريبة من إنهاء مستحقات الفيصلي، البالغة 7 ملايين و250 ألف ريال، جراء انتقال اللاعبين حمدان الشمراني وعبد العزيز البيشي، ومستحقات مالية متأخرة من انتقال اللاعب محمد الثاني، ليتقلص عدد النقاط الذي قد يخصم من 15 نقطة إلى 3 نقاط، وهي المرهونة بسداد مستحقات القادسية البالغة 11 مليوناً، في صفقة انتقال هارون كمارا إلى الاتحاد. وتسارع إدارة الاتحاد لإنهاء المطالبات المالية، إلى جانب السعي للحصول على شهادة الكفاءة المالية التي باتت قريبة منها بعد الوفاء بكثير من الالتزامات المالية، تمهيداً لتسجيل المحترف البرازيلي الجديد إيغور كورنادو القادم من صفوف الشارقة الإماراتي، إلى جانب مخالصة المهاجم الصربي ألكسندر بريغوفيتش، لتتمكن من تسجيل اللاعب الجديد.
وتطالب الإدارة بإنهاء مستحقات مالية موزعة بين مستحقات أندية ومدربين ولاعبين ورواتب متأخرة تتجاوز 140 مليون ريال، في الوقت الذي تمكنت فيه من تقليص كثير من الالتزامات المالية تجاه كثير من الأطراف.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.