«غولف السعودية» تنظم مبادرة لنشر اللعبة محلياً وعالمياً

على هامش بطولة «أرامكو» المقامة في إسبانيا

مرام البتيري ونوال الخلاوي وهانا بصراوي خلال مشاركتهن في المبادرة (الشرق الأوسط)
مرام البتيري ونوال الخلاوي وهانا بصراوي خلال مشاركتهن في المبادرة (الشرق الأوسط)
TT

«غولف السعودية» تنظم مبادرة لنشر اللعبة محلياً وعالمياً

مرام البتيري ونوال الخلاوي وهانا بصراوي خلال مشاركتهن في المبادرة (الشرق الأوسط)
مرام البتيري ونوال الخلاوي وهانا بصراوي خلال مشاركتهن في المبادرة (الشرق الأوسط)

نظّمت «غولف السعودية» فعالية خاصة للسيدات طوال هذا الأسبوع، استضافت خلالها سعوديات مؤثرات في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك على هامش فعاليات الجولة الثانية من سلسلة بطولات «أرامكو» للفرق التي تقام منافساتها في سوتوغراندي الإسبانية.
تأتي هذه الفعالية كواحدة من سلسلة المبادرات التي تقدمها إدارة المشاركة الجماعية لـ«غولف السعودية»، التي تهدف إلى زيادة أعداد الممارسين للعبة في البلاد وحول العالم.
وشارك في تقديم الفعالية محترفا الغولف، غرانت سميث، وستيفن تروب، عضوا برنامج المشاركة الجماعية في «غولف السعودية»، بمشاركة عدد من المتدربات، بينهن سيدة الأعمال والمدربة الصحية نوال الخلاوي، إضافة إلى مؤسسة أول نادي كرة قدم نسائية في المملكة مرام البتيري.
وكجزء من الفعالية قدّم غرانت وستيفن عدداً من النصائح للمشاركات لمساعدتهن على تعلم أساسيات اللعبة، إضافة إلى دفعهن إلى المشاركة في بعض المنافسات الترفيهية قبل المشاركة في منافسات ألعاب «محاكاة الغولف»، وانتهت الفعالية بجولة خاصة للمشاركات على ملعب لارسيرفا الإسباني.
ويمثل برنامج المشاركة الجماعية لـ«غولف السعودية» ركيزة أساسية في مساعي الشركة الطامحة إلى توسيع نطاق انتشار رياضة الغولف وإلهام الأجيال الجديدة لتبني هذه الرياضة وممارستها وتطوير مستقبل الرياضة في السعودية عبر صناعة الأبطال. وتحقيقاً لهذه الأهداف كانت غولف السعودية أطلقت في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي 2020 مبادرة «نادي السيدات أولاً» ما منح 1000 سيدة سعودية عضوية مجانية لبرنامج يمنحهن فرصة الحصول على حصص تدريبية خاصة والوصول إلى منطقة التدريب، إضافة إلى المشاركة في منافسات من 9 حفر على 3 ملاعب مختلفة حول المملكة.
كما تهدف «غولف السعودية» من خلال برنامج المشاركة الجماعية إلى تحقيق أهدافها الرامية إلى خلق 3700 فرصة وظيفية بحلول العام 2030. إضافة إلى تدريب أكثر من 24 ألف لاعب غولف جديد خلال العقد المقبل.
من جانبها، أكدت مرام البتيري، التي أطلقت أول نادٍ نسائي سعودي لكرة القدم أن مساعي «غولف السعودية» اليوم في تسويق اللعبة تكشف عن مستقبل مميز ينتظر قطاع الرياضة في البلاد. وزادت: «يشرفني أن أكون جزءاً من سلسلة بطولات (أرامكو) للفرق في جولتها الثانية في سوتوغراندي برفقة نجوم اللعبة من جميع أنحاء العالم. بصفتي مؤسسة ومديرة لنادي شعلة الشرقية، أدرك تأثير الرياضة بشكل مباشر على الفتيات والنساء ودورها في تنمية مهاراتهن وقدراتهن، كم هو رائع أن أشاهد جهود (غولف السعودية) وسلسلة بطولات (أرامكو) للفرق، التي من شأنها زيادة إقبال النساء على رياضة الغولف وخلق فرص التعلم والمنافسة، ليس في المملكة فقط، بل في كل أنحاء العالم».
وحرص المنظمون للزيارة على تطبيق قواعد السلامة كافة المتعلقة بجائحة «كوفيد 19» والتأكد من التزام جميع المشاركين بالقوانين الموضوعة؛ حيث طبّقت معايير التباعد الاجتماعي إلى جوار تقليص أعداد المشاركات لضمان تحقيق أكبر فائدة للموجودين مع منحهن أفضل تجربة آمنة وفاعلة.
في المقابل، شكّلت الفعالية الفرصة الأولى لسيدة الأعمال نوال خلاوي للتعرف على رياضة الغولف؛ حيث أبدت سعادتها بهذه التجربة، إذ أكدت نيتها مواصلة ممارسة اللعبة فور عودتها إلى السعودية، وتابعت: «الغولف هي رياضة الصبر والتأمل، يمكن لرياضة الغولف تنمية الروابط العائلية وتعزيز الصداقات، إلى جانب كونها رياضة تتطلب تركيزاً ومهارات بدنية، من خلال مشاهدتي للبطولة أرى أن جهود (غولف السعودية) وسلسلة بطولات (أرامكو) للفرق فاقت كل التوقعات، أشعر بالفخر وأنا أرى جهود بلادي في دعم رياضات مثل رياضة الغولف، ما يمنح اللعبة فرصة ذهبية للنمو في أوساط الجماهير السعودية. وكلي أمل أن يمثّلنا سفراء سعوديون في المحافل الدولية كافة، وأن تتولى المرأة السعودية زمام المبادرة، وأن ينافسن في كبرى البطولات العالمية».
وجاءت هذه الفعالية في أسبوع منافسات سلسلة بطولات (أرامكو) للفرق، التي تمثل حدثاً رياضياً فريداً حيث تقام البطولة بمشاركة 36 فريقاً، يتكون كل منها من 3 محترفات، إضافة إلى لاعب هاوٍ حيث يتوج باللقب الفريق الذي ينجح لاعبوه الأربعة في تحقيق أفضل مجموع من الضربات.
وتأتي سوتوغراندي الإسبانية كثاني محطات البطولة بعد أن كانت العاصمة البريطانية لندن استضافت الجولة الأولى، فيما ينتظر أن تقام الجولة الثالثة في نيويورك بين 14 و16 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، قبل أن تُختتم فعالياتها في المملكة العربية السعودية، في مدينة جدة تحديداً بين 10 و12 نوفمبر المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.