الدوري الألماني يستعد للانطلاق وسط حركة تنقلات كبيرة للمدربين

الأنظار على ناغلسمان مدرب البايرن الجديد (إ.ب.أ)
الأنظار على ناغلسمان مدرب البايرن الجديد (إ.ب.أ)
TT

الدوري الألماني يستعد للانطلاق وسط حركة تنقلات كبيرة للمدربين

الأنظار على ناغلسمان مدرب البايرن الجديد (إ.ب.أ)
الأنظار على ناغلسمان مدرب البايرن الجديد (إ.ب.أ)

يستعد الموسم الجديد للدوري الألماني للانطلاق يوم الجمعة، حيث يُنتظر أن تكون هذه النسخة أكثر إثارة من سابقتها في السنوات الأخيرة لا سيما في ظل عودة الجماهير للملاعب وحركة التنقلات الكبيرة لمدربي الأندية.
وستكون الأنظار على المدرب جوليان ناغلسمان، المنتقل من لايبزيغ إلى بايرن ميونيخ حامل اللقب ليخلف هانزي فليك الذي ترك المهمة من أجل الإشراف على المنتخب الألماني.
لم يكن كل شيء على ما يرام بين فليك وإدارة بايرن ميونيخ فيما يتعلق بسياسة الانتقالات المحدودة، وقد يضطر ناغلسمان الذي حقق أكبر أمانيه بقيادة بايرن ميونيخ للتعامل بهدوء مع هذا الأمر والانتباه لعدم إثارة مشاكل مع إدارته الجديدة.
ورغم الحركة البطيئة للبايرن في سوق الانتقالات فإن الفريق ما زال محافظاً على تركيبته القوية بقيادة المهاجم البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي الذي حطم الرقم القياسي من حيث عدد الأهداف المسجلة في موسم واحد (41 هدفاً) الموسم الماضي. ويدرك ناغلسمان أهمية ليفاندوفسكي ولكن عليه أن يعلم أيضاً أن مهاجمه يبلغ من العمر 33 عاماً وقد لا يتحمل ضغط المباريات المتتالية كما كان في السابق. ولعل أبرز التعاقدات الرئيسية التي أبرمها بايرن ميونيخ هو المدافع دايوت أوباميكانو، الذي جلبه ناغلسمان من فريقه السابق لايبزيغ، لتعويض رحيل ديفيد ألابا وجيروم بواتينغ. وقال ناغلسمان: «يجب أن تفوز بالمباراة الأولى أمام مونشنغلادباخ (يوم الجمعة) وكأس السوبر (أمام بوروسيا دورتموند يوم 17 أغسطس (آب) من أجل جلب الاطمئنان للجماهير».
في المقابل، حل الأميركي جيسي مارش، الذي يتحدث اللغة الألمانية من خلال عمله في تدريب فريق سالزبورغ، بديلاً لناغلسمان في تدريب لايبزيغ. ويعد التدريب في البوندسليغا خطوة كبيرة لمارش (47 عاماً)، لكن عليه أن يبدأ مرحلة بناء جديدة بعد أن فقد الفريق العديد من عناصره الجيدة، وقد بدأت الخطة بضم المهاجم الموهوب أندريه سيلفا من آنتراخت فرانكفورت.
وخسر فرانكفورت، صاحب المركز الخامس في الموسم الماضي، مدربه آدي هوتر، الذي انتقل لقيادة بوروسيا مونشنغلادباخ، لكنه حصل على خدمات المدرب أوليفر غلاسنر من فريق فولفسبورغ، الذي تأهل للعب في دوري أبطال أوروبا.
وأسند فولفسبورغ مهمة الإدارة الفنية للاعب بايرن ميونيخ السابق مارك فان بوميل. وسيقود ماركو روز تدريب بوروسيا دورتموند قادماً من مونشنغلادباخ ومتطلعاً لتحقيق مركز أفضل من الثالث الذي حققه الفريق في الموسم الماضي. وقام دورتموند ببيع جناحه الموهوب جادون سانشو لمانشستر يونايتد ولكنه تمسك بشكل حاسم بهدافه إيرلينغ هالاند رغم اهتمام بايرن ميونيخ وأندية أخرى بضمه.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».