إسرائيل تسجل أعلى إصابات يومية منذ 6 أشهر

الحكومة الفلسطينية تدرس إعطاء إجازة بلا راتب لمن يرفض التطعيم

إسرائيل تسجل أعلى إصابات يومية منذ 6 أشهر
TT

إسرائيل تسجل أعلى إصابات يومية منذ 6 أشهر

إسرائيل تسجل أعلى إصابات يومية منذ 6 أشهر

أظهرت بيانات وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس (الثلاثاء)، تسجيل أعلى حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا منذ ستة أشهر، في حين الحكومة الفلسطينية تدرس إعطاء إجازة من دون راتب لمن يرفض التطعيم.
وسجلت إسرائيل أمس 6275 إصابة جديدة بـ«كورونا» كما اقترب عدد المصابين بأعراض حادة من عتبة الـ400، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتجدر الإشارة إلى أن نحو 58 في المائة من بين إجمالي نحو 4.‏9 مليون إسرائيلي قد تم تطعيمهم ضد «كورونا» بصورة كاملة. ونشرت وزارة الصحة الإسرائيلية مؤخراً بيانات أظهرت، أن فاعلية لقاح «فايزر- بيونتيك» الذي استخدمته إسرائيل في تلقيح سكانها قد تراجعت بشكل حاد منذ مطلع يونيو (حزيران).
ووفقاً للوزارة، فإن فاعلية اللقاح تراجعت في حينه إلى 39 في المائة فقط في منع الإصابة، وإلى 91 في المائة في منع تدهور الإصابة إلى حالة خطيرة. كما تشهد إسرائيل تفشياً لسلالة «دلتا» سريعة العدوى.
وفي ظل معاودة إصابات «كورونا» للارتفاع، أعلنت إسرائيل نهاية يوليو (تموز)، أنها ستقدم جرعة معززة من اللقاحات لمن هم فوق 60 عاماً، لتصبح أول دولة تطرح الجرعة الثالثة على نطاق واسع. ولم يستبعد مسؤولو وزارة الصحة الحاجة إلى فرض إغلاق جديد.
وفي الضفة الغربية، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أمس، إن الحكومة تدرس إعطاء إجازة من دون راتب لكل من لا يريد أن يتلقى تطعيم الوقاية من فيروس كورونا حتى انتهاء الوباء.
وأضاف خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة في رام الله «سنقوم باتخاذ إجراءات بحق من يتخلف عن تلقي المطاعيم ضد الفيروس حماية لسلامة المجتمع من تفشي موجة جديدة من الوباء؛ وحتى لا نجد أنفسنا مضطرين إلى العودة لإجراءات وتدبير إغلاق جديدة».
وذكر أشتية في بداية الجلسة، أن الحكومة ستفتتح «الأسبوع المقبل العام الدراسي الجديد وجاهياً وبصورة مبكرة لتعزيز العملية التعليمية، وتحسباً لأي طارئ صحي قد يحصل». وقال «إننا الآن في مسافة تقليص انتشار المرض وعلى مدى الثلاثة وعشرين يوماً الماضية، فإن عدد الوفيات في الضفة والقدس صفر، وفي غزة تتراوح بين واحد إلى اثنين وفاة يومياً، وعليه لا بد من الحذر الكبير».
وأضاف «العودة إلى ممارسة حياتنا شبه اليومية وعودة التعليم الوجاهي في المدارس والجامعات تتطلب من كل من لم يتلق اللقاح حتى الآن سرعة الحصول عليه في المراكز المنتشرة في جميع محافظات الوطن».
وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أمس، تسجيل 254 إصابة جديدة بفيروس كورونا، منها 145 في قطاع عزة دون تسجيل أي وفيات.
وأضافت في بيان «فيما يخص المواطنين الذين تلقوا الطعومات المضادة لفيروس كورونا، فقد بلغ عددهم الإجمالي في الضفة الغربية وقطاع غزة 614176، بينهم 425117 تلقوا الجرعتين من اللقاح».
وتظهر بيانات وزارة الصحة، أنه تم تسجيل 347056 إصابة بالفيروس بين الفلسطينيين تعافت منها 341111 حالة في حين بلغ عدد الوفيات 3883.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.