انقطاع الأكسجين يخطف 9 مرضى في روسيا

تسجيل 792 وفاة و21378 إصابة جديدة بالفيروس

انقطاع الأكسجين يخطف 9 مرضى في روسيا
TT

انقطاع الأكسجين يخطف 9 مرضى في روسيا

انقطاع الأكسجين يخطف 9 مرضى في روسيا

قضى تسعة مصابين بـ«كوفيد - 19» بعد عطل طرأ على أنبوب أكسجين أول من أمس (الاثنين)، في مستشفى في فلاديكافكاز، عاصمة جمهورية أوسيتيا الشمالية الروسية، وفق ما أفاد وزير الصحة.
وقال الوزير، حسبما نقلت وكالات الأنباء الروسية، أمس (الثلاثاء)، إن «تسعة مرضى مصابين بفيروس (كورونا) توفوا جراء نقص في الأكسجين في مستشفى فلاديكافكاز. حصل انقطاع في نظام الأكسجين اليوم».
كذلك، نقلت الوكالات عن رئيس الجمهورية بالوكالة، سيرغي مينيايلو، قوله: «حصل انقطاع في أنبوب الأكسجين».
ونقلت وكالة «تاس» عن لجنة التحقيق الروسية المعنية بالقضايا الجنائية الرئيسية أنه تم فتح تحقيق جنائي في تزويد خدمات لا تلبي متطلبات السلامة ما أدى إلى وفيات عن طريق الإهمال.
وأعلنت وزارة الصحة أن 71 مريضاً كانوا في قسم العناية المركزة حين وقع الحادث، بينهم ثلاثة عشر يستخدمون «جهاز تنفس صناعي». وأوضحت أن المصابين التسعة الذين قضوا كانوا جميعاً يستعملون هذه الأجهزة.
وأورد مينيايلو أن رئات تسعة مرضى كانت أصلاً «متضررة بنسبة 90%»، أي قبل تعطل الأنبوب، معتبراً أنه من السابق لأوانه القول إن الحادث تسبب بوفاتهم.
وأضاف أن المشكلة «تم رصدها بسرعة ومعالجتها خلال ثلاثين إلى أربعين دقيقة»، لافتةً إلى أن المرضى الآخرين تمت مساعدتهم بواسطة «أسطوانات أكسجين ووسائل طارئة لتأمين الأكسجين».
وتسببت حوادث عدة داخل مستشفيات لمعالجة كوفيد في وفاة مرضى منذ بدء تفشي الوباء، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ففي يونيو (حزيران)، قضى ثلاثة أشخاص في حريق بمستشفى ريازان جنوب شرقي موسكو. ويُشتبه بأن السبب هو جهاز تنفس صناعي.
كذلك، توفي 7 أشخاص جراء حرائق في مايو (أيار) 2020 في مستشفيات في موسكو وسان بطرسبرغ.
وروسيا هي البلد الرابع الأكثر تضرراً بالوباء في العالم مع إحصاء نحو 6.5 ملايين إصابة، وفق تعداد وكالة الصحافة الفرنسية. وتقدر وكالة «روستات» للإحصاء أن ما لا يقل عن 290 ألف روسي قضوا بفيروس «كورونا» حتى نهاية مايو الفائت.
وأعلنت السلطات الصحية الروسية، أمس، تسجيل 792 وفاة و21378 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن غرفة العمليات الخاصة بمكافحة انتشار فيروس «كورونا» أن إجمالي الإصابات المؤكدة بـ«كورونا» في البلاد ارتفع إلى ستة ملايين و491288 إصابة.
وهذه هي المرة الأولى التي تقل فيها الإصابات اليومية بـ«كورونا» في روسيا عن 22 ألفاً منذ 30 يونيو.
كما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 166442، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وسجلت البلاد 18729 حالة تعافٍ جديدة، ما رفع إجمالي عدد المتعافين إلى خمسة ملايين و788710.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.