إثيوبيا تدعو مواطنيها للانضمام إلى المعركة ضد قوات إقليم تيغراي

متظاهرون مؤيدون للجيش الإثيوبي في محاربة قوات إقليم تيغراي (أ.ف.ب)
متظاهرون مؤيدون للجيش الإثيوبي في محاربة قوات إقليم تيغراي (أ.ف.ب)
TT

إثيوبيا تدعو مواطنيها للانضمام إلى المعركة ضد قوات إقليم تيغراي

متظاهرون مؤيدون للجيش الإثيوبي في محاربة قوات إقليم تيغراي (أ.ف.ب)
متظاهرون مؤيدون للجيش الإثيوبي في محاربة قوات إقليم تيغراي (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد اليوم (الثلاثاء) إنه يتعين على «جميع الإثيوبيين القادرين» المشاركة في القتال ضد قوات إقليم تيغراي.
ودعا أحمد «جميع الإثيوبيين المؤهلين والبالغين» للانضمام إلى القوات المسلحة في وقت امتد النزاع الجاري في إقليم تيغراي منذ تسعة أشهر إلى منطقتين في شمال البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء: «حان الوقت لجميع الإثيوبيين المؤهلين والبالغين للانضمام إلى قوات الدفاع والقوات الخاصة والميليشيات، وإظهار وطنيتهم»، وذلك بعدما أعلن قبل أقل من شهرين وقف إطلاق نار من طرف واحد.
وكان متمردون من منطقة تيغراي الإثيوبية قد أكدوا يوم الأحد أنهم سيطروا على مدينة لاليبيلا التاريخية، أحد مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، في منطقة أمهرة المجاورة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وشنت الحكومة الإثيوبية هجوما على جبهة تحرير شعب تيغراي بمنطقة تيغراي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد سنوات من التوتر بينهما.
وكانت الجبهة قد هيمنت على إثيوبيا لأكثر من 25 عاما حتى تولت الحكومة في أديس أبابا برئاسة أحمد السلطة في عام 2018.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.