«الناتو»: الوضع الأمني في أفغانستان صعب وعلى «طالبان» وقف هجماتها

جندي أفغاني داخل قاعدة عسكرية جوية أميركية بعد مغادرة القوات الأجنبية (أ.ف.ب)
جندي أفغاني داخل قاعدة عسكرية جوية أميركية بعد مغادرة القوات الأجنبية (أ.ف.ب)
TT

«الناتو»: الوضع الأمني في أفغانستان صعب وعلى «طالبان» وقف هجماتها

جندي أفغاني داخل قاعدة عسكرية جوية أميركية بعد مغادرة القوات الأجنبية (أ.ف.ب)
جندي أفغاني داخل قاعدة عسكرية جوية أميركية بعد مغادرة القوات الأجنبية (أ.ف.ب)

وصف حلف شمال الأطلسي (ناتو) الوضع الأمني في أفغانستان بأنه «صعب ومحفوف بالتحديات»، ودعا «حركة طالبان» إلى وقف هجماتها.
وقال مسؤول في الحلف، لوكالة الأنباء الألمانية في بروكسل: «نشارك مجلس الأمن الدولي في القلق العميق الذي أعرب عنه بشأن المستويات المرتفعة من العنف الناجم عن هجمات (طالبان)، بما في ذلك الهجمات على المدنيين، وبشأن التقارير عن انتهاكات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان». وأكد أنه لا يوجد حل عسكري للصراع. وشدد على أنه «يجب على (طالبان) أن تدرك أن المجتمع الدولي لن يعترف بها أبدا إذا ما رفضت العملية السياسية وحاولت الاستيلاء على البلاد بالقوة. عليها وقف هجماتها والمشاركة في محادثات السلام بحسن نية».
ودعا المسؤول إلى «عملية سلام شاملة يقودها الأفغان وخاصة بهم». ولفت إلى أن «هناك حاجة لعملية سلام كهذه لإحراز تقدم عاجل نحو وقف إطلاق النار وتسوية سياسية تضع حدا للعنف؛ وتحمي حقوق الإنسان في أفغانستان، وخاصة بالنسبة للنساء والأطفال والأقليات؛ وتدعم حكم القانون؛ وتضمن ألا تصبح أفغانستان مرة أخرى ملاذا آمنا للإرهابيين».
وأضاف: «ندعو جميع الأطراف الإقليمية إلى القيام بدور بناء، لأن الحفاظ على أفغانستان مستقرة وآمنة هو في مصلحة الجميع».
ومنذ بدء انسحاب القوات الدولية مطلع مايو (أيار)، حققت «طالبان» مكاسب ضخمة على الأرض، وتقوم حاليا بالاستيلاء على عاصمة ولاية تلو الأخرى.
ورغم تقدم «طالبان» المثير للقلق، لا تزال الولايات المتحدة متمسكة بخطط الانسحاب، وكذلك ألمانيا.



روبيو يقول لنظيره الروسي إن الوقت حان لإنهاء «الحرب العبثية»

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ب)
TT

روبيو يقول لنظيره الروسي إن الوقت حان لإنهاء «الحرب العبثية»

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لنظيره الروسي سيرغي لافروف إن الولايات المتحدة ملتزمة العمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا، وفق ما أعلنت «الخارجية الأميركية» الاثنين.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت المتحدثة باسم «الخارجية الأميركية» تامي بروس، لدى تلاوتها إحاطة حول المكالمة الهاتفية التي جرت الأحد وأعلنت عنها روسيا، إن «الولايات المتحدة جادة في تيسير وضع حد لهذه الحرب العبثية».

وأضافت بروس أن روبيو بحث مع لافروف في «الخطوات التالية على صعيد محادثات السلام الروسية - الأوكرانية والحاجة إلى وضع حد للحرب فوراً».

وجرت المحادثة الهاتفية قبل إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، هدنة لمدة ثلاثة أيام من 8 إلى 10 مايو (أيار) في إطار الحرب مع أوكرانيا، تزامناً مع احتفالات موسكو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية.

والأحد، قال روبيو إن هذا الأسبوع قد يكون مفصلياً لجهة تقييم جهود إنهاء الحرب التي تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بوقفها في اليوم الأول من ولايته الرئاسية.

في مقابلة أجرتها معه الأحد شبكة «إن بي سي» لفت روبيو إلى وجود «أسباب تدعو للتفاؤل، وأخرى تدعو للتحلّي بالواقعية» فيما يتّصل بفرص التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع الذي أشعل فتيله الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022.

وتابع: «علينا أن نتّخذ قراراً بشأن ما إذا كنا نريد مواصلة الانخراط في هذا المسعى، أو ما إذا الوقت قد حان للتركيز على قضايا أخرى لا تقلّ أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية، في بعض الأحيان».