روسيا والصين تجريان تدريبات عسكرية مشتركة

مناورات استراتيجية بين روسيا والصين(ارشيفية-ا.ف.ب)
مناورات استراتيجية بين روسيا والصين(ارشيفية-ا.ف.ب)
TT

روسيا والصين تجريان تدريبات عسكرية مشتركة

مناورات استراتيجية بين روسيا والصين(ارشيفية-ا.ف.ب)
مناورات استراتيجية بين روسيا والصين(ارشيفية-ا.ف.ب)

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن روسيا والصين تجريان تدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق في شمال وسط الصين، يشارك فيها أكثر من عشرة آلاف جندي.
وتحظى تدريبات «سيبو/التعاون - 2021»، التي تجرى في إقليم نينغشيا الصيني بالمتابعة، بحثا عن علامات على ما إذا كانت الصين وروسيا توسعان تعاونهما العسكري في إطار تنافسهما مع الغرب.

وذكرت صحيفة «كومرسانت» الروسية أن التدريبات التي تستمر حتى يوم الجمعة تمثل المرة الأولى التي يستخدم فيها جنود روس أسلحة صينية، علماُ أن روسيا والصين تجريان تدريبات منذ 2005.
وتأتي التدريبات في وقت حققت فيه حركة «طالبان» مكاسب كبيرة في أفغانستان، حيث تدهور الوضع الأمني مع سحب الولايات المتحدة قواتها إثر حرب استمرت 20 عاما، وهو ما سبب إزعاجا أمنيا لروسيا..

من ناحية أخرى، أكملت روسيا اليوم الثلاثاء تدريبات مشتركة في طاجيكستان شاركت فيها قوات من أوزبكستان وطاجيكستان قرب الحدود الأفغانية. وقالت موسكو كذلك إنها تزود قاعدتها العسكرية في طاجيكستان بالأسلحة.



رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.