سلطان بن أحمد القاسمي نائباً لحاكم الشارقة

حاكم الشارقة ونائبه في مناسبة سابقة (الشرق الأوسط)
حاكم الشارقة ونائبه في مناسبة سابقة (الشرق الأوسط)
TT

سلطان بن أحمد القاسمي نائباً لحاكم الشارقة

حاكم الشارقة ونائبه في مناسبة سابقة (الشرق الأوسط)
حاكم الشارقة ونائبه في مناسبة سابقة (الشرق الأوسط)

أصدر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى في الإمارات حاكم الشارقة، مرسوماً أميرياً بتعيين الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائباً لحاكم إمارة الشارقة، إضافة إلى مرسوم ثانٍ بتعيينه رئيساً لمجلس النفط في الإمارة.
كما عين حاكم الشارقة الشيخ محمد بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائباً لرئيس مجلس النفط في الإمارة، ويُرقى إلى درجة رئيس دائرة.
وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي على قرار تعيينه، «لقد نشأنا وتربينا على ثقافة حاكمنا الحكيم الذي غرس فينا معاني الانتماء والشراكة، وما يترتب عليها من مسؤولية فردية وجماعية، فكل فرد في إمارة الشارقة مهما كانت مكانته ووظيفته هو مسؤول حكماً عن نجاح مشروعنا النهضوي الحضاري في دولة الإمارات ومسؤول أيضاً عن تشكيل هوية الإمارة وثقافتها وصورتها أمام العالم، إلى جانب مسؤوليته عن أمن المجتمع واستقراره وازدهاره».
وأضاف: «يمثل توجيه حاكم الشارقة بالنسبة لي انطلاقة جديدة لرحلتي في العمل من أجل خير الإمارة، ومجتمعها، رحلة لا يمكن أن تحقق أهدافها إلا باستمرار نهج الشراكة والتعاون والإيثار الذي أسس له حاكم الشارقة منذ أكثر من 40 عاماً».
ويشغل الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، إضافة إلى منصب رئيس مجلس الشارقة للإعلام الذي يعمل تحت إشرافه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة ومؤسسة الشارقة للإعلام ومدينة الشارقة للإعلام «هيئة منطقة حرة».
الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي حاصل على درجة بكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال من جامعة ولاية أركنساس من الولايات المتحدة الأميركية، وعلى درجة الماجستير في نظم المعلومات الحاسوبية من جامعة ديترويت ميرسي، في ميشيغان بالولايات المتحدة.
يذكر أن إمارة الشارقة تعد ثالث أكبر إمارة من حيث المساحة في الإمارات؛ وهي الإمارة التي تطل على الخليج العربي وخليج عُمان.



لقاء سعودي – كوري يستعرض فرص تعزيز التعاون

الرئيس الكوري خلال استقباله وزير الحرس الوطني السعودي في سيول (واس)
الرئيس الكوري خلال استقباله وزير الحرس الوطني السعودي في سيول (واس)
TT

لقاء سعودي – كوري يستعرض فرص تعزيز التعاون

الرئيس الكوري خلال استقباله وزير الحرس الوطني السعودي في سيول (واس)
الرئيس الكوري خلال استقباله وزير الحرس الوطني السعودي في سيول (واس)

استعرض الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الأربعاء، مع الأمير عبد الله بن بندر، وزير الحرس الوطني السعودي، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسُبل تعزيزها.

ونقل الأمير عبد الله بن بندر خلال لقائهما بالمقر الرئاسي في سيول، تحيات القيادة السعودية، وتمنياتها للرئيس يون سوك يول وشعب كوريا بمزيدٍ من التقدم والازدهار، والذي حمّله بدوره تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وزير الحرس الوطني السعودي مع وزير الدفاع الوطني الكوري خلال مراسم الاستقبال الرسمية (واس)

كان وزير الحرس الوطني السعودي قد وصل إلى كوريا في زيارة رسمية، استجابةً لدعوة تلقّاها من وزير الدفاع الكوري كيم يونغ هيون، وعُقدت مراسم استقبال له بمقر الوزارة.

وناقش الوزيران خلال اجتماع ثنائي سبل تعزيز التعاون في مجالات متعددة، شملت: التدريب، وتبادُل الخبرات والتسليح، وخُطط التوطين والتطوير المشترك للتصدي للتهديدات المستقبلية والناشئة.

وزير الحرس الوطني السعودي يحضر عرضاً لأنظمة وأسلحة وزارة الدفاع الكورية (واس)

ولاحقاً، حضر الأمير عبد الله بن بندر عرضاً متكاملاً لأنظمة وأسلحة وزارة الدفاع الكورية وقدراتها القتالية، بهدف توسيع الشراكة الدفاعية الثنائية، كما تجوّل في المعرض المصاحب للعرض، حيث اطّلع على الآليات والأنظمة المشاركة فيه، وفرص التطوير المشترك.

وزير الحرس الوطني السعودي يطّلع على أسلحة وأنظمة دفاعية كورية في المعرض (واس)

ورافقه خلال الزيارة اللواء الركن صالح الحربي، رئيس الجهاز العسكري المكلّف، وناصر آل مهنا، المشرف العام على مكتب الوزير، والدكتور مشعل المسعد، المدير العام التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الحرس الوطني.