أكبر تجمع لـ{حوريات البحر} في العالم

{حورية البحر} تسبح خلال مسابقة في ماناساس بفيرجينيا (أ.ف.ب)
{حورية البحر} تسبح خلال مسابقة في ماناساس بفيرجينيا (أ.ف.ب)
TT

أكبر تجمع لـ{حوريات البحر} في العالم

{حورية البحر} تسبح خلال مسابقة في ماناساس بفيرجينيا (أ.ف.ب)
{حورية البحر} تسبح خلال مسابقة في ماناساس بفيرجينيا (أ.ف.ب)

للمشاركة في تجمع لحوريات البحر في ولاية فيرجينيا الأميركية، ارتدى مئات الأشخاص في الأيام الماضية ذيل سمكة ووضعوا إكسسوارات ملونة. ويؤكد منظمو الحدث بأنه الأكبر من نوعه في العالم ويستقطب المولعين بهذا العالم من مختلف المجالات.
وأقيم الحدث المسمى «ميرماجيك» في مدينة ماناساس بين الجمعة والأحد، وهو «مفتوح حقاً للجميع، إذ من غير الضروري السباحة أو أن يكون للمرء ذيل ليصبح حورية بحر»، على ما أوضحت مورغانا ألبا إحدى مؤسسي الحدث. وأضافت: «أساطير حوريات البحر موجودة في كل المجتمعات عبر التاريخ».
ولممارسة هذه الهواية، يتعين إنفاق مبالغ كبيرة، إذ إن الكثير من حوريات البحر يدفعن آلاف الدولارات على الملابس الملونة والفاخرة، وهي أموال تُنفق غالباً على ذيول مصنوعة خصيصاً من السيليكون أو النسيج. داخل المعرض، بيعت الملابس بالكامل، من الذيول وصولاً إلى إكسسوارات الزخرفة مثل أغطية الرأس أو الخواتم أو الملابس الملونة. وقالت ياسمين غلوفر لوكالة الصحافة الفرنسية: «من الواضح أنها ليست هواية رخيصة»، إذ يراوح سعر الذيل الذي وضعته في الحدث بين «2000 و3000 دولار على الأرجح». وتضاف إلى ذلك المصاريف المتعلقة بشهادة الإنقاذ البحري والغوص الحر «للتأكد من سلامة» الأشخاص المشاركين.
وفي ساعات الظهر، داخل مركز النشاطات المائية، نزلت مئات حوريات البحر بجوار حوض السباحة الكبير لالتقاط صورة جماعية والسباحة في المياه المفتوحة.
وبينما شارك كثر في هذا النشاط من أجل المتعة فقط، جاء آخرون بروح المنافسة بهدف تجربة حظهم في مسابقة ملكة جمال حوريات البحر في الولايات المتحدة.
وتقول هانا سايورد المشاركة في الحدث: «هذا مذهل حقاً»، مضيفة: «كان الناس يؤمنون بحوريات البحر والآن، علمياً، لم يعودوا يعتقدون بوجودها. لكن الأشخاص الذين لديهم حلم وإرادة جعلوا حوريات البحر حقيقة».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.