اليونيسيف: 160 ألف طفل يعيشون في شبه مجاعة بإقليم تيغراي الإثيوبي

أم نازحة من إقليم تيغراي الإثيوبي تطعم طفلها (أ.ب)
أم نازحة من إقليم تيغراي الإثيوبي تطعم طفلها (أ.ب)
TT

اليونيسيف: 160 ألف طفل يعيشون في شبه مجاعة بإقليم تيغراي الإثيوبي

أم نازحة من إقليم تيغراي الإثيوبي تطعم طفلها (أ.ب)
أم نازحة من إقليم تيغراي الإثيوبي تطعم طفلها (أ.ب)

دفع تجدد التقارير حول أعمال العنف والتشريد في إقليم تيغراي الإثيوبي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى إطلاق تحذير، اليوم (الاثنين)، بشأن آثار انعدام الأمن الغذائي على الأطفال، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت مديرة اليونيسيف هنرييتا فور إن «المنظمة في غاية الانزعاج إزاء ما ذكرته التقارير عن مقتل أكثر من 200 شخص، من بينهم أكثر من 100 طفل في هجمات على أسر مشردة تتخذ مأوى لها في منشأة صحية ومدرسة بإقليم عفار، الخميس الماضي». وأضافت: «وتردد أيضاً أنه جرى تدمير إمدادات غذائية حيوية في منطقة تشهد بالفعل مستويات طارئة لسوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي».

وقالت المسؤولة الأممية إن «احتدام القتال في عفار وغيرها من المناطق المجاورة لتيغراي يعد أمراً كارثياً على الأطفال»، وتابعت: «يأتي ذلك عقب شهور من الصراع المسلح في أنحاء تيغراي، ما جعل زهاء 400 ألف شخص وما لا يقل عن 160 ألف طفل يعيشون في ظروف أشبه بالمجاعة».
ونوّهت «اليونيسيف» إلى أن زهاء 4 ملايين شخص باتوا في أزمة أو مستويات طوارئ من نقص الأمن الغذائي في تيغراي وإقليمي عفار والمهرة المتاخمين.
وأدى القتال الأخير إلى تشريد ما يربو على 100 ألف شخص يضافون إلى مليوني شخص سبق أن شُردوا من ديارهم.

وجاء في التحذير: «تقدر (اليونيسيف) حدوث زيادة بمقدار 10 أضعاف في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية مهدد للحياة في تيغراي على مرّ الـ12 شهراً المقبلة. أزمة الأمن الغذائي وسوء التغذية تحدث وسط تدمير مكثف وممنهج للخدمة الصحية وغيرها من الخدمات التي يعتمد عليها الأطفال والمجتمعات في البقاء على قيد الحياة».
وحذرت المنظمة من أن الكارثة الإنسانية التي تأخذ في الانتشار شمال إثيوبيا هي بسبب الصراع المسلح، ودعت الأطراف كافة إلى إنهاء القتال وحماية الأطفال من التعرض لأضرار.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.