رغم رحيل ميسي... كومان متفائل بمستقبل برشلونة

رونالد كومان المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم مع ليونيل ميسي خلال المؤتمر الصحافي أمس الأحد (رويترز)
رونالد كومان المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم مع ليونيل ميسي خلال المؤتمر الصحافي أمس الأحد (رويترز)
TT

رغم رحيل ميسي... كومان متفائل بمستقبل برشلونة

رونالد كومان المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم مع ليونيل ميسي خلال المؤتمر الصحافي أمس الأحد (رويترز)
رونالد كومان المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم مع ليونيل ميسي خلال المؤتمر الصحافي أمس الأحد (رويترز)

يشعر رونالد كومان، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، بالحماسة حيال ما يحمله المستقبل للفريق، رغم رحيل نجم الهجوم ليونيل ميسي.
ووصلت مسيرة ميسي التي استمرت 21 عاماً مع برشلونة، للنهاية بعدما فشل العملاق الكتالوني في الالتزام بالعقد الجديد الذي تم الاتفاق عليه مع اللاعب بسبب سقف الرواتب الذي وضعته رابطة الدوري الإسباني.

وأصبح ميسي، الفائز بالكرة الذهبية ست مرات، لاعباً حراً بداية من 1 يوليو (تموز) الماضي، وأكد في مؤتمر صحافي أمس الأحد أن هناك احتمالاً لانتقاله إلى باريس سان جيرمان.
وسيدخل برشلونة الموسم الجديد من دون ميسي للمرة الأولى منذ موسم 2003 - 2004. إلا أن كومان متفائل بما يحمله المستقبل لفريقه. وقال قبل مواجهة يوفنتوس في بطولة كأس جوان غامبر الودية في ملعب يوهان كرويف التي أقيمت أمس الأحد، وانتهت بفوز الفريق الكتالوني بثلاثية نظيفة: «رغم رحيل ميسي، نحن متحمسون بشأن هذا الموسم». وأضاف: «بالتعاقدات الجديدة واللاعبين الشباب، الذين هم مستقبل هذا النادي، لدينا فريق رائع. نحن مقتنعون بأننا سنوفر للجماهير الكثير من الأفراح هذا الموسم». وأكد: «ببعض المساعدة والتضحية سنحقق أقصى ما يمكن. نعلم ما يعنيه أن تكون من برشلونة وما يمثله هذا النادي».

ويترك ميسي فراغاً كبيراً في برشلونة، وقد سجل اللاعب الأرجنتيني الدولي 672 هدفاً في 778 مباراة لبرشلونة في كل المسابقات، بالإضافة لصنعه 265 هدفاً.
هذا يجعله مشاركاً في 937 هدفاً خلال فترة وجوده في برشلونة التي بدأت في 2004 عندما كان يبلغ 17 عاماً.
ومن بين مجموعة من الإنجازات والألقاب الشخصية، يعد ميسي أفضل هداف في تاريخ الدوري الإسباني برصيد 474 هدفاً كما أنه ثاني أعلى لاعب يسجل أهدافاً في الدوريات الخمسة الكبرى خلف كريستيانو رونالدو الذي سجل 476 هدفاً.

وأشاد سيرجيو بوسكيتس، الذي سيحصل على شارة القيادة بشكل دائم عقب رحيل ميسي، بزميله الذي أمضى معه 13 عاماً. وقال في الملعب قبل مواجهة يوفنتوس: «بالنسبة لي، إنه شرف كبير لي أن أكون قائداً لبرشلونة، أفضل نادٍ في العالم». وأضاف: «كان لدي أمثلة رائعة مثل كارلس بويول، وتشافي، وأندريس إنييستا، وليو. سأحاول أن أكون على قدر المسؤولية».
وقال: «أريد أن أوجه رسالة لليو بشكل خاص. شكراً لأنك قدت برشلونة إلى القمة، صنعت التاريخ، ووصلت لتكون أفضل لاعب في العالم، وحطمت كل الأرقام الفردية والجماعية». وأضاف: «سنفتقدك كثيراً. شكر أبدي، لك ليو. الآن يبدأ موسم جديد، مليء بالمشاعر، وسنقاتل على كل أهدافنا معكم (الجماهير). نحن بحاجة إليكم أكثر من أي وقت مضى».


مقالات ذات صلة

دي لا فوينتي: نمتلك حاضراً رائعاً ومستقبلاً مذهلاً

رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي (رويترز)

دي لا فوينتي: نمتلك حاضراً رائعاً ومستقبلاً مذهلاً

أعرب لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، عن فخره بلاعبي فريقه، مشدداً على أنهم لا يتوقفون عن تحقيق الإنجازات، ويرغبون دائماً في تطوير مستوياتهم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي (أ.ف.ب)

دوري أبطال أوروبا: ليفاندوفسكي يسجل اسمه في قائمة أساطير برشلونة

تمكّن القناص البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي من ضم اسمه إلى قائمة أساطير نادي برشلونة الإسباني، بعد تسجيله هدفين في المباراة التي فاز بها الفريق الكاتالوني.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية هانز فليك (إ.ب.أ)

فليك مدرب برشلونة: «دوري الأبطال» بطولة معقدة... الأهم النقاط الثلاث

قال مدرب برشلونة، هانز فليك، إنه سعيد بتركيز لاعبيه وإصرارهم خلال الفوز الكبير 5 - 2 على رد ستار بلغراد، الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
رياضة عالمية مدريد عانى كثيراً أمام الميلان (رويترز)

ريال مدريد في أزمة مع رحيل كروس وتراجع مستوى مبابي

بعد 6 أشهر فقط من إحرازه لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يجد ريال مدريد الإسباني نفسه في أزمة، بعدما ظهرت نقاط ضعفه وتعرّض لخسارة ثانية توالياً أمام ميلان.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كريم بنزيمة (نادي الاتحاد السعودي)

بنزيمة: مبابي ليس الرقم «9»... لا يمكنه إزاحة فينيسيوس

يعتقد مهاجم الاتحاد السعودي حالياً ومنتخب فرنسا وريال مدريد الإسباني سابقاً، كريم بنزيمة، أنه يتعيّن على مواطنه كيليان مبابي تعلّم كيفية شغل مركز رأس الحربة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».