وزير النفط العراقي: نعمل على حل المشاكل العالقة مع إقليم كردستان بالحوار

TT

وزير النفط العراقي: نعمل على حل المشاكل العالقة مع إقليم كردستان بالحوار

صرح وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار الأحد بأن الحكومة الاتحادية ووزارة النفط تؤكدان على ضرورة التعاطي بشفافية عالية مع إدارة الثروة النفطية في عموم العراق، والعمل على حل المشاكل العالقة مع إقليم كردستان بالحوار وتبادل واحترام وجهات النظر مع وضع المصلحة الوطنية فوق جميع الاعتبارات.
وقال عبد الجبار خلال اجتماعه ببغداد مع وزير الثروات الطبيعية في إقليم كردستان كمال حميد الاتروشي: «نحن نرحب بالتعاون مع وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان واستعدادنا للعمل على إزالة جميع المشاكل والمعوقات الفنية والمالية حفاظاً على الثروة الوطنية التي هي ملك للشعب العراقي بحسب ما نص عليه الدستور».
وعبر وزير النفط عن الأمل في أن تسفر اللقاءات والحوارات مع الإقليم على فتح صفحة جديدة من الحوار الموضوعي الجاد لحل المشاكل العالقة وبما يخدم الشعب العراقي من شماله إلى جنوبه وحسب النصوص الدستورية التي نظمت حقوق المحافظات والأقاليم.
من جانبه، دعا وزير الثروات الطبيعية كمال حميد الاتروشي إلى التعاون المشترك مع وزارة النفط والحكومة الاتحادية، والعمل معاً على فتح آفاق جديدة في العلاقات الثنائية نحو الاستثمار الأمثل للثروة الوطنية في جميع أنحاء العراق والعمل على تطوير الحقول النفطية والغازية وإقامة المشاريع المشتركة بصورة تكاملية وبما يؤدي إلى حسن استغلال الثروة النفطية خدمة للصالح العام.
وقال: «لمسنا خلال اللقاء تعاوناً وتجاوباً كبيراً لبحث وحل جميع المشاكل العالقة بين المركز والإقليم، فضلاً عن تفعيل صيغ واتفاقات جديدة تضمن التعاون لتطوير الصناعة النفطية والغازية دعماً للاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة».



«فوكسكون» التايوانية تتحدى رسوم ترمب... تأثير محدود بفضل الانتشار العالمي

جناح «فوكسكون» في مؤتمر الذكاء العالمي في تيانجين بالصين (رويترز)
جناح «فوكسكون» في مؤتمر الذكاء العالمي في تيانجين بالصين (رويترز)
TT

«فوكسكون» التايوانية تتحدى رسوم ترمب... تأثير محدود بفضل الانتشار العالمي

جناح «فوكسكون» في مؤتمر الذكاء العالمي في تيانجين بالصين (رويترز)
جناح «فوكسكون» في مؤتمر الذكاء العالمي في تيانجين بالصين (رويترز)

قالت شركة «فوكسكون» التايوانية، يوم الأربعاء، إنها تتوقع أن يكون تأثير الرسوم الجمركية الجديدة التي يخطط لها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أقل حدة من منافسيها، مستفيدة من بصمتها التصنيعية العالمية الكبيرة.

وقال يونغ ليو، رئيس شركة «فوكسكون»، أكبر شركة تصنيع تعاقدية في العالم، ومورد رئيس لشركة «أبل»، في منتدى في تايبيه: «نرى التأثير الرئيس للرسوم الجمركية الجديدة على عملائنا؛ حيث يعتمد نموذج أعمالنا على التصنيع التعاقدي. قد يقرر بعض العملاء نقل مواقع الإنتاج، ولكن بالنظر إلى بصمتنا العالمية، فإننا في وضع أفضل مقارنة بمنافسينا؛ لذا من المرجح أن يكون التأثير علينا أقل»، وفق «رويترز».

وأعلن ترمب، يوم الاثنين، أنه سيفرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع المنتجات القادمة من المكسيك وكندا في أول يوم له في منصبه، إضافة إلى تعريفات جمركية إضافية بنسبة 10 في المائة على الواردات من الصين.

وبدأت شركة «فوكسكون»، التي تمتلك مرافق تصنيع كبيرة في الصين، بما في ذلك مصنع رئيس لتجميع هواتف «آيفون»، بالفعل في توسيع استثماراتها في دول أخرى، مثل الولايات المتحدة والمكسيك وفيتنام ليكون جزءاً من جهودها لتنويع سلاسل التوريد الخاصة بها. وفي المكسيك، تقوم الشركة ببناء منشأة كبيرة لإنتاج خوادم «إنفيديا إيه آي جي بي 200».

وأضاف ليو أنه لن يتمكن من تقديم مزيد من التفاصيل بشأن خطط «فوكسكون» في الولايات المتحدة حتى 20 يناير (كانون الثاني)، بعد أن يتولّى ترمب منصبه، ويوضح سياساته وتعديلات التعريفات الجمركية المحتملة.

وأضاف: «بعد ذلك سنكون مستعدين للرد وفقاً للتطورات»، مشيراً إلى أن «ما نشهده الآن هو صراع بين الدول وليس الشركات، وسواء كانت التعريفة 25 في المائة أو 10 في المائة إضافية، فإن النتيجة لا تزال غير مؤكدة مع استمرار المفاوضات. نحن في شركة (فوكسكون) نعمل باستمرار على تعديل استراتيجيتنا العالمية».

وخلال رئاسة ترمب بين عامي 2017 و2021، أعلنت «فوكسكون» عن استثمار بقيمة 10 مليارات دولار في ولاية ويسكونسن الأميركية، لكنها تخلّت لاحقاً عن المشروع إلى حد كبير.

وأعلنت «فوكسكون»، الثلاثاء، أن إحدى الشركات التابعة لها أنفقت 33 مليون دولار لشراء أراضٍ ومبانٍ في مقاطعة هاريس بولاية تكساس.

وقال لو إن الشركة ستواصل الاستثمار في المكسيك، وهو ما تراه فرصة عظيمة بالنظر إلى الاتجاه العالمي نحو التصنيع الإقليمي، فضلاً عن الموقع الاستراتيجي للمكسيك بالقرب من أسواق أميركا الجنوبية؛ حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة.