خطف سويسري على أيدي مسلحين في جنوب نيجيريا

شرطيان نيجيريان (أرشيف - رويترز)
شرطيان نيجيريان (أرشيف - رويترز)
TT

خطف سويسري على أيدي مسلحين في جنوب نيجيريا

شرطيان نيجيريان (أرشيف - رويترز)
شرطيان نيجيريان (أرشيف - رويترز)

خطف مسلحون نيجيريون مواطناً سويسرياً بعدما أطلقوا النار على الشرطة التي كانت ترافقه في ولاية بجنوب غربي البلاد، بحسب ما أعلنت الشرطة أمس.
وتزداد وتيرة عمليات الخطف في الولايات الواقعة في شمال غربي ووسط نيجيريا، حيث تنشط عصابات إجرامية مدججة بالسلاح فيما يتم خطف العمال الأجانب بين فترة وأخرى مقابل فديات.
وأفاد المتحدث باسم شرطة الولاية، أميمبولا أوييمي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن السويسري وشخصاً آخر خُطِفا السبت على طريق إبيس - ايتوري في ولاية أوغون. وأضاف: «تم اعتراضهما... قُتِل اثنان من قطاع الطرق، لكنهما نجحا في خطف شخصين، هما مواطن سويسري وشخص آخر. وأكد أن الشرطة تتعقب الخاطفين».
ولم يتمكن ناطق باسم الخارجية السويسرية من تأكيد الحادثة. وعصابات الخاطفين من بين التحديات التي تواجهها قوات الأمن النيجيرية التي تواجه تمرّداً متطرفاً بدأ قبل 12 عاماً، شمال شرقي أكثر دول أفريقيا كثافة سكانية.
واستهدفت عصابات العام الحالي مدارس وكليات حيث خطف عشرات الطلبة. وخطف بالمجمل نحو ألف طالب في سلسلة عمليات منذ ديسمبر (كانون الأول)، تم الإفراج عن معظمهم بعد مفاوضات مع الجهات الخاطفة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.