«روشن» راعٍ رئيسي لدوري المحترفين السعودي

جانب من مراسم توقيع الاتفاقية
جانب من مراسم توقيع الاتفاقية
TT

«روشن» راعٍ رئيسي لدوري المحترفين السعودي

جانب من مراسم توقيع الاتفاقية
جانب من مراسم توقيع الاتفاقية

أعلنت «روشن»، المطور العقاري الوطني للمناطق السكنية وإحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، توقيعها اتفاقية ترعى بموجبها دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين (الدوري السعودي للمحترفين).
ويأتي ذلك بعد اتفاقها مع رابطة دوري المحترفين السعودي على الدخول كراعٍ رئيسي للموسم الرياضي 2021 - 2022. الذي ستنطلق فعالياته في الـحادي عشر من شهر أغسطس (آب) الحالي.
ويأتي اهتمام «روشن» برعاية الدوري السعودي منطلقاً من حرصها على منح الجماهير السعودية فرصة للارتقاء بالدوري السعودي والمساهمة في رفع جودة الحياة للمجتمع.
وقام بتوقيع اتفاقية الرعاية كل من الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة روشن صباح بركات، ورئيس مجلس إدارة رابطة الدوري السعودي للمحترفين المهندس عبد العزيز العفالق، بحضور عدد من كبار المسؤولين من كلا الجهتين.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة روشن ديفيد جروفر على أهمية هذه الاتفاقية حيث قال: «نحن سعداء برعاية الدوري السعودي للمحترفين، إن الشعبية الكبيرة التي يحظى بها الدوري السعودي تمنحنا الفرصة للمساهمة بشكل أوسع في تحسين جودة الحياة ورفع معايير تجارب الرعايات الرياضية لتحقيق تطلعات الجماهير»، وأضاف جروفر: «نحن حريصون من خلال هذه التجربة على المساهمة في صناعة أفضل التجارب الرياضية للجماهير السعودية والتعريف بقيمنا في (روشن) الهادفة إلى ضمان حياة أفضل».
في المقابل أبدى رئيس مجلس إدارة رابطة الدوري السعودي للمحترفين المهندس عبد العزيز العفالق سعادته بالشراكة الجديدة وقال: «تمثل هدفنا منذ اليوم في صناعة شراكات نوعية، فنحن ندرك قيمة الشراكات ودورها في تعزيز القيمة السوقية لدوري يعد الأفضل والأكثر متابعة في المنطقة، ولذلك تمثل علاقتنا بروشن اليوم قيمة خاصة».
وزاد العفالق: «نعرف (روشن) وندرك قيمتها في سوق التطوير العقاري، ولمسنا ذلك بشكل واضح خلال مفاوضتنا معهم للوصول إلى هذه الشراكة، أنا واثق من قدرة هذه الشراكة على تحقيق مكاسب كبيرة لكافة الجماهير الرياضية في المملكة ومتابعي الدوري السعودي حول العالم».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.