دراسة تؤكد: القطط أكثر تعلقاً بأصحابها من الكلاب

الدراسة قالت إن القطط تتعامل مع أصحابها «كأنهم آباؤها» (رويترز)
الدراسة قالت إن القطط تتعامل مع أصحابها «كأنهم آباؤها» (رويترز)
TT

دراسة تؤكد: القطط أكثر تعلقاً بأصحابها من الكلاب

الدراسة قالت إن القطط تتعامل مع أصحابها «كأنهم آباؤها» (رويترز)
الدراسة قالت إن القطط تتعامل مع أصحابها «كأنهم آباؤها» (رويترز)

قالت دراسة علمية جديدة إن القطط أكثر تعلقاً بأصحابها من الكلاب، وذلك عكس الاعتقاد السائد الذي يصفها بالغدر ويصنف الكلاب على أنها «أفضل صديق للإنسان».
وحسب موقع «إندي 100» التابع لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد خلصت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة ولاية أوريغون إلى أن القطط تحب البشر حقاً وتتعامل مع أصحابها «كأنهم آباؤها».
وفحصت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Current Biology، ردود أفعال عدد من القطط بعد مغادرة أصحابها للمنزل لمدة دقيقتين، وقارنوها بردود أفعال عدد من الكلاب والأطفال تجاه الموقف نفسه.
ووجد الفريق أن 64% من القطط المشاركة في الدراسة أظهرت «أسلوب ارتباط آمن» بأصحابها، مما يعني أن هذه القطط بدت في حالة ذهول وتوتر عند مغادرة أصحابها الغرفة ولكن هذه الحالة انتهت فور رؤيتهم.
من ناحية أخرى، وجد الباحثون أن نحو 30% من القطط لديها «أسلوب ارتباط غير آمن»، مما يعني أن مستويات التوتر لديها لم تنخفض عند عودة أصحابها إلى الغرفة.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النسب تتوافق إلى حد كبير مع تلك الخاصة بالأطفال، ومشاعرهم عند مغادرة آبائهم للمنزل، مما يشير إلى أن القطط تتعامل مع أصحابها و«كأنهم آباؤها».
علاوة على ذلك، كشف فريق الدراسة أن 58% فقط من الكلاب أظهرت «أسلوب ارتباط آمن» بأصحابها، فيما أظهرت 42% منها «أسلوب ارتباط غير آمن».
وأكد الباحثون أن هذا يعني أن القطط أكثر ارتباطاً وثقة بأصحابها من الكلاب.


مقالات ذات صلة

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

يوميات الشرق طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق دب قطبي (أرشيفية - رويترز)

رجل كندي يهاجم دباً قطبياً دفاعاً عن زوجته

قالت الشرطة إن رجلاً في أقصى شمال كندا قفز على دب قطبي لحماية زوجته من التعرض للهجوم. وأُصيب الرجل، الذي لم يذكر اسمه، بجروح خطيرة لكن من المتوقع أن يتعافى.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
يوميات الشرق العلماء الدوليون ألكسندر ويرث (من اليسار) وجوي ريدنبرغ ومايكل دينك يدرسون حوتاً ذكراً ذا أسنان مجرفية قبل تشريحه في مركز إنفيرماي الزراعي «موسغيل» بالقرب من دنيدن بنيوزيلندا 2 ديسمبر 2024 (أ.ب)

علماء يحاولون كشف لغز الحوت الأندر في العالم

يجري علماء دراسة عن أندر حوت في العالم لم يتم رصد سوى سبعة من نوعه على الإطلاق، وتتمحور حول حوت مجرفي وصل نافقاً مؤخراً إلى أحد شواطئ نيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلنغتون (نيوزيلندا))
يوميات الشرق صورة تعبيرية لديناصورين في  بداية العصر الجوراسي (أ.ب)

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.