«اتصالات لكتاب الطفل» تواصل استقبال الترشيحات لدورتها الجديدة

في حقول التأليف والرسم والنشر وضمن 5 فئات

«اتصالات لكتاب الطفل» تواصل استقبال الترشيحات لدورتها الجديدة
TT

«اتصالات لكتاب الطفل» تواصل استقبال الترشيحات لدورتها الجديدة

«اتصالات لكتاب الطفل» تواصل استقبال الترشيحات لدورتها الجديدة

لاستقبال أكبر عدد من المشاركات، أعلنت جائزة «اتصالات لكتاب الطفل» التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وترعاها شركة «اتصالات»، عن مواصلة استقبال الترشيحات الخاصة بدورتها الـ13 حتى 31 أغسطس (آب) الحالي، الساعة الـ12 ظهراً بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتستقبل الجائزة طلبات المشاركة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها (http://etisalataward.ae) على صعيد 5 فئات، هي: فئة الطفولة المبكرة (0-5 أعوام)، وفئة الكتاب المصور (5-9 أعوام)، وفئة الكتاب ذي الفصول (9-12 عاماً)، وفئة اليافعين (13-18 عاماً)، واستحدثت فئة جديدة؛ هي كتب «الكوميكس» أو القصص المصورة (حتى سن 18 عاماً).
وخصصت الجائزة قيماً مالية للفائزين بجوائز دورتها المقبلة تبلغ في مجملها 1.2 مليون درهم، حيث يُمنح مبلغ 180 ألف درهم إماراتي لكل فئة، يتقاسمها بالتساوي كل من المؤلف والرسام والناشر، بواقع 60 ألفاً لكل فائز، باستثناء فئة اليافعين التي يتقاسم جائزتها المالية المؤلف والناشر فقط، بواقع 90 ألف درهم لكل منهما.
إلى جانب ذلك، تم تخصيص مبلغ 300 ألف درهم لبرنامج «ورشة» الذي أطلقته الجائزة عام 2013 بهدف اكتشاف ورعاية الجيل الجديد من المواهب العربية في مجال كتب الأطفال واليافعين، وتطوير قدراتهم الإبداعية لتقديم كتب وثيقة الصلة بالجذور الثقافية العربية المحلية، تنافس في الوقت ذاته المعايير الدولية.
وستتولى لجنة تحكيم مستقلة تقييم المشاركات، واختيار القائمة القصيرة، بالإضافة إلى الكتب الفائزة، بناءً على عدد من المعايير التي تراعي التوازن بين الشكل العام للكتاب والمحتوى والجوانب الفنية، من حيث الرسوم والإخراج، وتختلف من فئة إلى أخرى. كما ستأخذ اللجنة بعين الاعتبار الابتكار والإبداع في الطرح، والقدرة على توصيل الأفكار، وخلو النص من الأخطاء الإملائية والمطبعية، والبُعد عن التعقيد اللغوي.
وحددت الجائزة مجموعة من الشروط العامة للمشاركة في دروتها الجديدة، أهمها أن يكون الكتاب المرشح عملاً أصيلاً مؤلفاً باللغة العربية، وألا يكون مترجماً، وأن يكون الكتاب مطبوعاً منشوراً في شكل ورقي، وأن يكون صادراً عن دار نشر أو مؤسسة مسجلة رسمياً، إذ لا تُقبل إصدارات النشر الذاتي، وألا يكون قد مضى على نشر الكتب المرشحة أكثر من 5 سنوات سابقة، علماً بأنه يمكن قبول أعمال التأليف المشترك بين عدة مؤلفين.



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.