في وقت تتلقى فيه مصر لقاح «جونسون آند جونسون» للوقاية من «كورونا»، حذّرت السلطات الصحية في البلاد من «ارتفاع إصابات الفيروس». ووفق إفادة لوزارة الصحة المصرية، فإنه «تم تسجيل 57 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تجريها الوزارة، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن 5 حالات وفاة جديدة».
وأعلنت وزارة الصحة المصرية وصول أولى شحنات لقاح «جونسون آند جونسون» المضاد لفيروس (كورونا) غداً (الاثنين)، ضمن اتفاقية «كوفاكس» التي تعاقدت بها مصر على 20 مليون جرعة. وقالت الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، مساء أول من أمس، إن «هذا يأتي ضمن الخطة الموضوعة للتوسع في توفير اللقاحات المضادة لفيروس (كورونا) وتوفير اللقاح الخاص للمسافرين وجميع مواطني الشعب المصري».
ومن المقرر أن تضخ «الصحة» جرعات اللقاح مباشرة في مراكز التطعيمات الدولية الـ126 التي افتتحتها الوزارة قبل أسبوع بجميع المحافظات المصرية، ليتم تطعيم المسافرين بجرعة واحدة للقاح واستخراج شهادة لقاح مميكنة.
وقالت «الصحة المصرية»، في وقت سابق، إن «شهادات الحصول على لقاح الفيروس مؤمنة من مجمع الإصدارات المؤمنة الذكية، كما تحمل رمز الاستجابة السريع (QR CODE). وفي حالة المسح الإلكتروني لذلك الرمز عن طريق الموبايل، تظهر بيانات صاحب الشهادة وصورته وموقف تلقي لقاح الفيروس».
وبحسب «الصحة»، فإن «لقاح (جونسون آند جونسون) يُؤخذ على جرعة واحدة، وقد بلغت فاعليته ضد الفيروس نسبة تخطت 88 في المائة، كما أنه قد يشبه لقاح (أسترازينيكا) في طريقة التصنيع، والفئات الممنوعة من (أسترازينيكا) هي نفسها الممنوعة من تلقي (جونسون آند جونسون)».
وذكرت وزيرة الصحة في مصر، هالة زايد، أنه «من المقرر أن يصل من لقاح (سينوفاك) مواد خام خلال الفترة من أغسطس (آب) الجاري وحتى نهاية العام، ما يكفي لتصنيع أكثر من 70 مليون جرعة، إلى جانب استقبال 20 مليون جرعة من (سبوتنيك)، وأكثر من 35 مليون جرعة من (أسترازينيكا)، وأكثر من 2 مليون جرعة من لقاح (فايزر) خلال نفس الفترة».
وتقول «الصحة» إن «إجمالي ما سيتم استقباله من لقاحات خلال الفترة من أغسطس وحتى نهاية العام يصل إلى أكثر من 148 مليون جرعة، وهو ما يكفي لتطعيم أكثر من 83 مليون مواطن».
إلى ذلك، قال مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، محمد عوض تاج الدين، إنه «بعد أن تخطينا ذروة الموجة الثالثة لفيروس (كورونا) هناك زيادة بسيطة في عدد الإصابات، ولا بد أن يكون هناك تخوف من ارتفاع الإصابات، ما يتطلب ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من العدوى»، مضيفاً أن «العالم حالياً يشهد موجة أخرى من (كورونا)، والفيروس لم يختفِ وشيء طبيعي وجود تحورات من (كورونا)». وذكر تاج الدين، في تصريحات له مساء أول من أمس، أن «التطعيمات الموجودة حالياً برأي العلماء تؤكد أنها تسهم في الحد من انتشار فيروس (كورونا) وآخرها (دلتا)، و(دلتا بلس)، والشركات المنتجة للقاحات موجودة يمكنها التعامل مع اللقاحات وتطويرها لمواجهة التحورات التي يحدثها الفيروس»، مشدداً «على ضرورة الإسراع في الحصول على اللقاح للحماية من الإصابات الشديدة بالفيروس».
وتشير السلطات الصحية في البلاد إلى أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس (كورونا) حتى مساء أول من أمس، هو 284580 من ضمنهم 232601 حالة تم شفاؤها، و16562 حالة وفاة».
القاهرة تتلقى لقاح «جونسون آند جونسون» غداً
السلطات الصحية تحذّر من ارتفاع الإصابات
القاهرة تتلقى لقاح «جونسون آند جونسون» غداً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة