قتل تسعة عناصر من قوات النظام السوري والميليشيات المساندة في هجوم مباغت نفذته مجموعات عسكرية في شمال غربي سوريا، فيما شهدت مناطق جنوب إدلب قصفاً متبادلاً بين المعارضة وقوات النظام، حسبما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وناشطون.
وقال «المرصد»، إن مجموعات أوزبكية، نفذت عملية تسلل على موقع عسكري تابع لقوات النظام والميليشيات المساندة لها في نقطة المجبل بالقرب من بلدة حنتوتين جنوب شرقي إدلب، وجرت اشتباكات عنيفة، أسفرت عن مقتل 4 عناصر من قوات النظام وجرح آخرين، فيما قتل 3 عناصر من «الأوزبك» أثناء العملية.
وكان «المرصد» وثق في 21 أبريل (نيسان) 2021. مقتل 3 عناصر من (الأوزبك)، بعد تنفيذهم «عملية انغماسية» على نقطة عسكرية لقوات النظام في قرية الرويحة في ريف إدلب الجنوبي، فيما قتل 5 وأصيب 3 عناصر من قوات النظام خلال العملية، آنذاك.
من جهته، قال «أبو أمين»، وهو أحد عناصر الرصد والمتابعة العسكرية في فصائل المعارضة شمال سوريا: «قتل 8 عناصر من قوات النظام والميليشيات الموالية لها بينهم ضباط من الفرقة التاسعة، في عملية تسلل نفذتها مجموعة تابعة لفصيل (الأوزبك)، في موقع المجبل جنوب شرقي إدلب، واستحواذها على أسلحة خفيفة بينها رشاش».
ويضيف: «إن العملية أتت رداً على الخروقات والقصف المستمر من قبل قوات النظام على المناطق المأهولة بالسكان والخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة السورية بريف إدلب». لافتاً إلى أن العملية نفذها (الأوزبك) بشكل فردي دون الاشتراك مع فصائل عسكرية أخرى.
في سياق منفصل، رصد «المرصد»، في منطقة «بوتين - إردوغان»، سقوط قذائف صاروخية أطلقتها قوات النظام والميليشيات الموالية لها في معسكر جورين والمواقع القريبة، على أطراف مدينة إدلب من الجهة الغربية، فيما طال القصف قرى وبلدات «البارة وكنصفرة وكفرعويد وفليفل وحرش بينين» في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وقرى الزيارة وقسطون والمشيك في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
من جهتها، قصفت فصائل المعارضة السورية ضمن غرفة عمليات «الفتح المبين» في محافظة إدلب، بصواريخ الغراد وبالمدفعية الثقيلة مقر عمليات عسكرية للقوات الروسية في قمة النبي يونس ونقطة عسكرية تابعة لقوات النظام في تلة الملك بريف اللاذقية، وواصلت قصفها على مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام في كل من قرى وبلدات «كفرنبل وكفروما ومعرة النعمان وسراقب والدار الكبيرة جنوب وشرق إدلب»، محققة إصابات مباشرة، ومقتل عنصر من قوات النظام قنصاً، برصاص فصائل المعارضة السورية على محور كفرموس جنوب إدلب، بحسب قياديين في فصائل المعارضة السورية.
وتتعرض مناطق عدة في إدلب منذ يونيو (حزيران) لقصف متكرر من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها، فيما ترد الفصائل المقاتلة باستهداف مواقع سيطرة الأخيرة في مناطق محاذية، رغم سريان وقف لإطلاق النار في المنطقة منذ أكثر من عام بموجب اتفاق بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين في مارس (آذار) العام الماضي.
قتلى من النظام بـ«هجوم عناصر أوزبكية» شمال غربي سوريا
قتلى من النظام بـ«هجوم عناصر أوزبكية» شمال غربي سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة