اعتداء في طوكيو على «نساء سعيدات»

اعتداء في طوكيو على «نساء سعيدات»
TT

اعتداء في طوكيو على «نساء سعيدات»

اعتداء في طوكيو على «نساء سعيدات»

أصيب تسعة أشخاص بجروح الجمعة في عملية طعن وقعت على متن قطار ركاب في طوكيو، فيما سلم المشتبه به نفسه لاحقاً إلى الشرطة بعدما هرب بداية من المكان، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية التي ذكرت أنه أبلغ الشرطة إنه استشاط غضباً عندما رأى نساء «تبدو عليهن السعادة» وأراد قتلهن.
ونادراً ما ترتكب جرائم عنيفة في اليابان. ويأتي الاعتداء في وقت تشهد العاصمة اليابانية حالة تأهب أمني تزامناً مع استضافتها الألعاب الأولمبية.
ووقعت عملية الطعن على متن قطار ليلي في حي سيتاغايا في غرب المدينة.
وأصيبت امرأة في العشرينات بجروح بالغة في الظهر، وفق ما أفادت هيئة «إن إتش كي» الرسمية للبث، نقلاً عن مسؤولين في جهاز الطوارئ.
ويقع مكان الاعتداء على بعد عدة كيلومترات عن موقع فعاليات الفروسية المنظمة في إطار الأولمبياد.
وتم توقيف القطار بشكل طارئ بعدما أُبلغت الجهة المشغلة لخط السكك الحديدية بالحادثة، فيما عثر على سكين وهاتف محمول يعتقد أنه للمشتبه به.
وذكرت تقارير إعلامية أن الشرطة ألقت القبض على المشتبه به (في العشرينات من عمره) بعدما سلم نفسه إلى متجر قريب، حيث قال لمديره إنه مرتكب الاعتداء.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن اليابان تفرض قوانين مشددة على حيازة الأسلحة النارية، لكنها تشهد أحياناً جرائم عنيفة باستخدام أسلحة أخرى.
وفي 2019، قتل رجل شخصين بينهما طالبة في المدرسة وأصاب أكثر من عشرة بجروح في هجوم استهدف أطفالاً كانوا بانتظار وصول حافلتهم.
وفي 2018، تم توقيف شخص في وسط اليابان بعدما قتل شخصاً طعناً، وأصاب اثنين على متن قطار سريع.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».