المغنية أريانا غراندي تطل عبر «فورتنايت»

أريانا غراندي ستؤدي بعض أغانيها في لعبة الفيديو فورتنايت (أ.ف.ب)
أريانا غراندي ستؤدي بعض أغانيها في لعبة الفيديو فورتنايت (أ.ف.ب)
TT

المغنية أريانا غراندي تطل عبر «فورتنايت»

أريانا غراندي ستؤدي بعض أغانيها في لعبة الفيديو فورتنايت (أ.ف.ب)
أريانا غراندي ستؤدي بعض أغانيها في لعبة الفيديو فورتنايت (أ.ف.ب)

تطل المغنية الأميركية أريانا غراندي طيلة فترة نهاية الأسبوع الحالية على لعبة الفيديو «فورتنايت» من خلال صورة رمزية (أفاتار) تظهرها وهي تؤدي بعض أغانيها، وهو حدث أبرزته شركة «إبيك غايمز» المطورة للعبة لإظهار استراتيجيتها الانفتاحية.
وخلال مواعيد خمسة تغطي مختلف المناطق الزمنية، سيتمكن اللاعبون من اختبار مغامرة افتراضية مع نجمة موسيقى البوب والـ«أر إن بي» التي ستظهر على شكل شخصية نصف بشرية ونصف خيالية ترتدي زياً قصيراً.
وخلال الفقرة التي تستمر أقل من نصف ساعة، يتم تشغيل أغنيات عدة لأريانا غراندي، بينها «بي ألرايت» و«بوزيشنز»، وهي من أحدث أعمال الفنانة البالغة 28 عاما الفائزة بجائزتي «غرامي» في مسيرتها.
وفي الوقت عينه، يمكن للاعبين شراء قطع عدة مرتبطة بالمغنية من متجر اللعبة.
وكانت «إبيك غايمز» أطلقت تجارب مماثلة، من خلال إدخال شخصيات افتراضية تمثل نجم الراب الأميركي ترافيس سكوت في أبريل (نيسان) 2020، أو نجم كرة القدم البرازيلي نيمار في وقت سابق من هذا العام.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى جعل «فورتنايت» منصة ترفيهية من دون الاكتفاء بكونها مجرد لعبة فيديو لإطلاق النار والبقاء.
وقال مدير العلامة التجارية لدى «إبيك غايمز» فيل رامبولا لوكالة الصحافة الفرنسية «هذا نطاق ضخم نريد الابتكار فيه، لأن فورتنايت يجب أن تستمر في الوجود جنبا إلى جنب مع العالم الحقيقي».
وأضاف «نحن لا نستبدل الحفلات الموسيقية أو الأفلام. إننا متناغمون مع هذه الأشياء ونعمد إلى توسيعها وتحسينها».
وتشكل «فورتنايت» ظاهرة حقيقية منذ سنوات لدى عشاق ألعاب الفيديو، وتضم حوالي 350 مليون لاعب في العالم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.