بايدن: علينا تكثيف حملات التطعيم للاستمرار في دفع الاقتصاد

نمو قوي للوظائف الأميركية ومعدل البطالة يهبط إلى 5.4%

الرئيس الأمريكي خلال الكشف عن آخر مستجدات تقرير الوظائف والاقتصاد أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الأمريكي خلال الكشف عن آخر مستجدات تقرير الوظائف والاقتصاد أمس (إ.ب.أ)
TT

بايدن: علينا تكثيف حملات التطعيم للاستمرار في دفع الاقتصاد

الرئيس الأمريكي خلال الكشف عن آخر مستجدات تقرير الوظائف والاقتصاد أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الأمريكي خلال الكشف عن آخر مستجدات تقرير الوظائف والاقتصاد أمس (إ.ب.أ)

أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بأداء الاقتصاد والمعدلات العالية لخلق الوظائف وخفض البطالة حيث أعلنت وزارة العمل صباح الجمعة في تقرير الوظائف الشهري أن الاقتصاد الأميركي أضاف 943 ألف وظيفة خلال شهر يوليو (تموز) الماضي وانخفض معدل البطالة إلى 5.4 في المائة في يوليو نزولا من 5.9 في المائة في شهر يونيو (حزيران)، وتجاوز نمو العمالة المكاسب الوظيفية التي توقعها الاقتصاديون والتي تبلغ 850 ألفًا. وأشار الخبراء إلى أن تلك الأرقام تؤكد أن الاقتصاد حافظ على الزخم القوي في النصف الأول من العام الحالي.
وركز بايدن في خطابه صباح الجمعة من البيت الأبيض على أهمية استمرار حملات التطعيم للأميركيين ومواجهة متحور دلتا الذي أدى إلى وفاة 400 أميركي يوميا، مؤكدا أن اللقاح لا يؤدي إلى الوفاة وإنما الفيروس هو ما يتسبب في الوفاة. وتفاخر بايدن بتحسن الاقتصادي وخلق الوظائف وانخفاض البطالة مؤكدا أن أجندته الاقتصادية تعمل بكفاءة وأن إدارته نجحت في خلق 4 ملايين وظيفة خلال الستة أشهر الأولى من ولايته وقال «هذه الأرقام الجيدة جاءت لأننا استخدمنا الأدوات المطلوبة في تمرير خطة الإنقاذ وإعادة بناء الاقتصاد وتحقيق التعافي، وقمنا بحملة تطعيمات ضخمة وتمكنا من توفير 220 مليون لقاح خلال الشهور الأولى، ولدينا الآن 160 مليون أميركي تم تطعيمهم بالكامل». وأعلن بايدن عن خطوات لتعزيز شبكة الأمان والضمان الصحي ورعاية الأطفال وإعادة فتح المدارس بأمان وإعفاء ديون الشركات المتعثرة، مبشرا أن تلك الخطوات ستعزز خطته في خلق مليوني وظيفة جديدة في العام.
كان من المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة شهرا قويا آخر من نمو الوظائف حيث أمضى المستهلكون الصيف في الاستمتاع بأنشطة مقيدة بوباء فيروس كورونا. وقد أثار الانتشار السريع لـ COVID - 19 بين الأمريكيين غير المطعمين، تساؤلات حول قوة سوق العمل الشهر الماضي. لكن يبدو أن متغير دلتا كان له تأثير ضئيل على التوظيف في يوليو حيث تسارع نمو الوظائف للشهر الرابع على التوالي.
وجاء أكثر من ثلث المكاسب الوظيفية في يوليو من قطاع الترفيه والضيافة، في وقت قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في بيان للتعليق على التقرير «يعد تقرير الوظائف اليوم دليلًا حاسمًا على نجاح الديمقراطيين في إعادة بناء اقتصاد أفضل. في عهد الرئيس بايدن والأغلبية الديمقراطية في الكونغرس، تم إنشاء الملايين من الوظائف ذات الأجور الجيدة، وشيكات الرواتب آخذة في الارتفاع، وينمو الاقتصاد بأسرع معدل منذ ما يقرب من أربعين عامًا، ومن المقرر أن تصل نسبة الأمريكيين الذين يعيشون في فقر إلى أدنى مستوى».
من جهتهم، يقول المحللون إن تقرير الوظائف القوي يأتي في وقت حرج بالنسبة للرئيس بايدن، حيث يهاجم الحزب الجمهوري أجندة إنفاق إدارة بايدن، كما يسود القلق بين الناخبين بشأن التأثير المحتمل لجدول أعماله الاقتصادي.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.