اليوم... السعوديون يعلقون آمالهم على قبضة حامدي «أولمبياً»

نجم الكاراتيه سيواجه المصنف الـ5 عالمياً معززاً بسجل ذهبي في اللعبة

حامدي خلال مشاركة عالمية سابقة في لعبة الكاراتيه (الشرق الأوسط)
حامدي خلال مشاركة عالمية سابقة في لعبة الكاراتيه (الشرق الأوسط)
TT

اليوم... السعوديون يعلقون آمالهم على قبضة حامدي «أولمبياً»

حامدي خلال مشاركة عالمية سابقة في لعبة الكاراتيه (الشرق الأوسط)
حامدي خلال مشاركة عالمية سابقة في لعبة الكاراتيه (الشرق الأوسط)

تتجه أنظار السعوديين اليوم صوب العاصمة اليابانية طوكيو، ووسط آمال تحدوها بأن يحقق نجم الكاراتيه السعودي طارق حامدي، إحدى الميداليات الأولمبية للمرة الأولى في تاريخ اللعبة، التي انضمت للألعاب الأولمبية بشكل مستجد، نظراً لشعبيتها تحديداً في الدولة المستضيفة، التي يحق لها إضافة ألعاب أولمبية لها قاعدة من اللاعبين على مستوى العالم.
وحامدي هو آخر ممثلي المملكة في الألعاب الأولمبية الحالية في طوكيو «2020»، التي تختتم غداً، حيث لم ينجح أي من المشاركين في تحقيق أي ميدالية مما جعل الآمال معلقة على حامدي، الذي حظي بالعديد من الألقاب، من أبرزها أبرز لاعب صاعد في العالم عام 2017، كما أنه نال أفضل لاعب في البطولة المؤهلة للأولمبياد الحالي، وحصد الذهبية في باريس، ليؤكد حضوره القوي للمنافسة في معقل اللعبة مع وجود منافسين كبار في وزن فوق «75» كغم.
وسيبدأ حامدي المصنف تاسعاً عالمياً مشواره في المنافسة بمواجهة اللاعب الصربي إيفان كفيسيتش المنصف خامساً عالمياً، ثم الأميركي براين آر المصنف ثامناً، وبعده الإيراني ساجاد غارنجزاده المنصف ثانياً عالمياً، وأخيراً الكندي دانيال غيسيسنكي المنصف عاشراً في المجموعة الثانية.
وسيكون نظام المنافسة التي تبدأ من الساعة 10.30 بتوقيت السعودية بنظام النقاط، حيث سيتأهل الأول والثاني في كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، وتلعب المنافسات بنظام المقص، على أن يحصل الخاسران في هذا الدور على الميدالية البرونزية، فيما يتأهل الفائزان إلى النزال النهائي للصراع على الذهبية.
ورغم صعوبة المنافسات، إلا أن البطل السعودي يرى أنه قادر على حصد الميدالية الذهبية في هذه المنافسات، بعد أن استعد جيداً لهذا الاستحقاق الكبير.
وفي حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، أعلن بطل لعبة الكاراتيه السعودي طارق حامدي، أن طموحه وهدفه لا يقلان عن حصد الميدالية الذهبية في منافسات دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو.
وأضاف أن هذا الطموح ليس بعيد المنال، بل إنه يحتاج للتوفيق من أجل أن يحقق ذلك، حيث إنه يبذل الأسباب من خلال الانتظام في التدريبات خلال المعسكرات الإعدادية والقدرات التي اكتسبها، وكذلك الثقة التي بات عليها، بعد أن حقق العديد من المنجزات في هذه اللعبة على المستوى العالمي والقاري، من بينها ميداليتان في بطولات العالم وخمس على المستوى القاري وغيرها من المنجزات في كافة البطولات التي شارك فيها منذ عام 2013.
وعن سر هذه الثقة، قال «الثقة بالله أولاً بأن يتوج جهدي بمنجز كبير، ومن ثم الثقة في قدراتي الفنية وبذلي كل الأسباب التي تجعلني قادراً على تحقيق هذا المنجز، لأكون أول لاعب سعودي يحقق ذهبية في لعبة الكاراتيه، وأنا أصر على أن طموحي لا يقل عن الذهب».
وحول الأسماء البارزة عالمياً التي ستشارك في هذا الحدث وقدرته على منافستها، قال «في المنافسة التي سأشارك فيها هناك 10 لاعبين، أعرف غالبيتهم وتفوقت على معظمهم، وهم أبطال قارات، ولهم منجزات على مستوى العالم، واثنان منهم لا أعرفهما، ولا أعرف قدراتهما، ولكن لدي الثقة بالقدرة على التفوق عليهما».
ويملك حامدي سجلاً مميزاً، حيث شارك في بطولة العالم للناشئين عام 2013، وحقق ميدالية برونزية في إسبانيا، فيما حقق في بطولة عام 2015 ميدالية ذهبية في جاكرتا.
وعلى الصعيد القاري حقق 5 ميداليات، آخرها ذهبية في أوزبكستان «2019»، وقبلها في عام 2017. وفي عام 2020 حقق برونزية الدوري العالمي في دبي.
ومن المنجزات أيضاً في عام 2017، حصل على جائزة أفضل لاعب واعد، وكذلك التصنيف الأول عالمياً على المستوى الأولمبي، والرابع عالمياً على مستوى الكبار في عام 2018، عدا حصد الميدالية الذهبية في منافسات القتال لوزن فوق «75» كغم في التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو في البطولة التي أقيمت في باريس.
وأشار إلى حجم الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة السعودية من قبل وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية السعودية بقيادة الأمير عبد العزيز الفيصل ونائبه الأمير فهد بن جلوي، مبيناً أن وجود الوزير بجانبهم وحضور التدريبات والاستعدادات والكلمات التحفيزية، وأيضاً التكريم الشخصي، سيكون له الأثر الأكبر في السعي بقوة وبحماس من أجل تسجيل منجز كبير للرياضة السعودية بشكل عام، وللعبة الكاراتيه بشكل خاص التي يقودها القريب من الجميع الدكتور مشرف الشهري.


مقالات ذات صلة

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)
رياضة عربية إيمان خليف وقعت ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس (رويترز)

الجزائرية إيمان خليف تتقدم بدعوى قضائية لمزاعم تسريب سجلات طبية

تقدمت الملاكمة الجزائرية ايمان خليف حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس الصيف الماضي بدعوى قضائية، الأربعاء، بسبب تقارير إعلامية عن سجلات طبية مسربة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نواه لايلز (رويترز)

لايلز خارج قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل رياضي على المضمار

لن يكون البطل الأولمبي في سباق 100 متر، الأميركي نواه لايلز، أحد مرشحَين نهائيَّين للفوز بجائزة أفضل رياضي على مضمار ألعاب القوى لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.