مؤلفا «ساوث بارك» يبرمان عقداً في مجال البث التدفقي

مات ستون (يسار) وتراي باركر حصلا على واحد من أكبر العقود التلفزيونية (أ.ف.ب)
مات ستون (يسار) وتراي باركر حصلا على واحد من أكبر العقود التلفزيونية (أ.ف.ب)
TT

مؤلفا «ساوث بارك» يبرمان عقداً في مجال البث التدفقي

مات ستون (يسار) وتراي باركر حصلا على واحد من أكبر العقود التلفزيونية (أ.ف.ب)
مات ستون (يسار) وتراي باركر حصلا على واحد من أكبر العقود التلفزيونية (أ.ف.ب)

أبرم مؤلفا المسلسل الهزلي «ساوث بارك» عقداً مالياً طائلاً لإنتاج 14 فيلماً يُبث على منصة البث التدفقي «باراماونت بلاس»، في صفقة تقدم دليلاً جديداً على شره هوليوود إلى المحتويات الجديدة.
ولم تكشف «إم تي في إنترتاينمنت ستوديوز»، المملوكة كما «باراماونت بلاس»، لمجموعة «فياكوم سي بي إس»، عن قيمة هذه الصفقة، غير أن «بلومبرغ نيوز» قدرتها بنحو 900 مليون دولار، ما يجعلها إحدى أكبر الصفقات في مجال التلفزيون.
وتسعى منصة البث التدفقي «باراماونت بلاس» التي أُطلقت في مارس (آذار)، إلى التميز في هذه السوق قيد الازدهار التي يهيمن عليها عمالقة من قبيل «نتفليكس» و«ديزني» و«أمازون برايم»، الباحثة دوماً عن محتويات جديدة.وقال كريس ماكارثي، رئيس مجموعة «إم تي في إنترتاينمنت»، في بيان، إن تقديم محتويات جديدة «مع أصحاب مواهب كبيرة من أمثال مات (ستون) وتراي (باركر) يندرج في قلب استراتيجيتنا لتنمية باراماونت بلاس». ويشمل العقد أيضاً إنتاج مواسم جديدة من مسلسل التحريك «ساوث بارك» لحساب قناة «كوميدي سنترال» حتى العام 2027.
ويتمحور هذا المسلسل على مغامرات أربعة أطفال في المدرسة الابتدائية في مدينة صغيرة في كولورادو، وهو معروف بتناوله المستجدات بأسلوب هزلي منذ إطلاقه سنة 1997، وشكّل هذا العمل أيضا محور فيلم وعدة ألعاب فيديو.
وقال مؤلفا العمل تراي باركر ومات ستون إن «كوميدي سنترال كانت بمثابة عائلة لنا لمدة 25 عاماً ويسعدنا فعلاً أنهم قرروا التعاون معنا للسنوات الخمس المقبلة».
وكشفت «باراماونت بلاس»، الخميس، أنها تضم 42 مليون مشترك، في مقابل أكثر من 200 مليون لـ«نتفليكس» المهيمنة على السوق.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.