«سي إن إن» تطرد 3 موظفين لعدم تلقيهم لقاحات «كورونا»

مقر مؤسسة سي إن إن في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية (أ.ب)
مقر مؤسسة سي إن إن في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية (أ.ب)
TT

«سي إن إن» تطرد 3 موظفين لعدم تلقيهم لقاحات «كورونا»

مقر مؤسسة سي إن إن في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية (أ.ب)
مقر مؤسسة سي إن إن في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية (أ.ب)

طردت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية ثلاثة موظفين، بسبب قدومهم لمقر عملهم، دون تلقي لقاحات مضادة لفيروس «كورونا».
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الجمعة)، أن شبكة «سي إن إن» أمرت جميع الموظفين العاملين في مكاتبها بأن يحصلوا على التطعيم بشكل كامل.
وفي مذكرة للموظفين الخميس، ذكر جيف زوكر، رئيس «سي إن إن» أن الشبكة تنتهج «سياسة عدم التسامح في هذا الصدد»، وأقالت الموظفين الثلاثة بعد أن علمت، الأسبوع الماضي، أنهم جاءوا إلى مقر عملهم دون تطعيم.
وأضاف: «يتعين أن تحصلوا على التطعيم، لكي تأتوا إلى المكتب. ويتعين أن تحصلوا على التطعيم لكي تعملوا في هذا المجال، مع موظفين آخرين، بغض النظر عما إذا كنتم ستدخلون مكتباً أم لا».
وبالتالي، اعتمدت «سي إن إن» على «نظام شرف»، ولم تطلب من الموظفين إظهار دليل على أنهم حصلوا على تطعيم.
وأضاف زوكر أن الشبكة تؤجل أيضاً عودة الموظفين إلى مكاتبها من السابع من سبتمبر (أيلول) إلى «أوائل إلى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل»، في ظل عودة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس «كورونا».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.