بنك إنجلترا يتوقّع ارتفاع التضخم ويُبقي خطط التحفيز

توقّع بنك انجلترا أن يستمر معدل التضخم السنوي بالارتفاع (رويترز)
توقّع بنك انجلترا أن يستمر معدل التضخم السنوي بالارتفاع (رويترز)
TT

بنك إنجلترا يتوقّع ارتفاع التضخم ويُبقي خطط التحفيز

توقّع بنك انجلترا أن يستمر معدل التضخم السنوي بالارتفاع (رويترز)
توقّع بنك انجلترا أن يستمر معدل التضخم السنوي بالارتفاع (رويترز)

توقّع بنك إنجلترا (البنك المركزي في بريطانيا) أن يستمر معدل التضخم السنوي بالارتفاع، مع إعادة فتح الاقتصاد الذي تضرر جراء وباء «كوفيد - 19» لكنه حافظ على سعر فائدة منخفض قياسي وخطط التحفيز الطارئة.
وتشير التوقعات إلى أنّ نسبة التضخم ستصل إلى 4%، مقابل 2.5% حالياً، ما يزيد المخاوف من أن يجبر ارتفاع الأسعار حول العالم البنوك المركزية على رفع أسعار الفائدة، في وقت أقرب مما هو متوقع، ما سيعيق بدوره إنعاش الاقتصاد.
وإثر اجتماع دوري، أبقى المصرف المركزي البريطاني سعر الفائدة عند أدنى مستوى لها وهو 0.1%، وتوقّع أن «يرتفع التضخم مؤقتاً في الأجل القريب، إلى 4%... وهو ما يُعزى إلى حد كبير للتطورات في أسعار الطاقة وغيرها من السلع». وبعد ذلك، يتوقع المصرف المركزي أن ينخفض معدل التضخم إلى الهدف المحدد بـ2%.
وسجّل مؤشر أسعار الاستهلاك في بريطانيا 2.5% في يونيو (حزيران) مع رفع الحكومة بقيادة رئيس الوزراء بوريس جونسون، القيود المفروضة جراء «كورونا». ورفعت بريطانيا غالبية تدابير الإغلاق العام، ما مكّن اقتصادها من المضي قدماً في التعافي، رغم المخاوف من التفشي السريع للمتحورة «دلتا».
وبتوجيه من حاكم المصرف المركزي، قرر بنك إنجلترا عدم تقليص كمية السيولة التي يضخها بكثافة من أجل تحفيز الاقتصاد. ومنذ بدء تفشي الوباء في مارس (آذار) 2020 خفّض المصرف المركزي سعر الفائدة إلى نسبة قياسية. وخصّص المصرف 450 مليار جنيه إسترليني في إطار برنامج تحفيز منذ مارس 2020، حين تسبب الفيروس في إغلاق بريطانيا للمرة الأولى.
قبل ذلك، ضخّ المصرف المركزي مئات المليارات من الجنيهات الإسترلينية في الاقتصاد على مدى عقد عقب الأزمة المالية العالمية 2008 - 2009 والخروج من الاتحاد الأوروبي. وحتى الآن، بلغ إجمالي حزمة التحفيز الطارئ 895 مليار جنيه إسترليني.
وقال محللون إن المصرف المركزي سيضع في اعتباره القفزة المتوقعة في نسبة البطالة بعد أن تُنهي الحكومة الشهر المقبل خطة حماية الوظائف، التي أبقت ملايين البريطانيين في القطاع الخاص خلال تفشي الوباء. وتتطلع الأسواق لمعرفة متى ستبدأ البنوك المركزية في تقليص حزم التحفيز.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.