الحكومة الهندية تخشى استغلال «كورونا» لمهرجان الألوان

الحكومة الهندية تخشى استغلال «كورونا» لمهرجان الألوان
TT

الحكومة الهندية تخشى استغلال «كورونا» لمهرجان الألوان

الحكومة الهندية تخشى استغلال «كورونا» لمهرجان الألوان

طلبت الحكومة الهندية من سلطات الولايات فرض قيود قبل الاحتفال بمهرجانات في أنحاء البلاد، محذرة من أن التكدس قد يؤدي إلى تسارع وتيرة انتشار فيروس كورونا وزيادة جديدة في معدلات العدوى.
وتسجل الهند في المتوسط ما بين ثلاثين ألفاً وأربعين ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يومياً منذ يوليو (تموز)، وحذرت الحكومة الاتحادية من أنه رغم تراجع الإصابات اليومية من المعدل المرتفع الذي بلغ نحو 400 ألف حالة في اليوم في ذروة الموجة الثانية، فإن الخطر لم ينحسر بعد، بحسب «رويترز».
وقال وزير الصحة الاتحادي راجيش بوشان في خطاب إلى حكومات الولايات، نُشر في وقت متأخر أول من أمس (الأربعاء)، إن المجلس الهندي للأبحاث الطبية عبّر عن قلقه من احتمال تسارع وتيرة العدوى بسبب تجمع أعداد كبيرة من الناس خلال المهرجانات، وبالتالي زيادة حالات الإصابة بمرض «كوفيد - 19».
ويبدأ موسم المهرجانات المزدحم في الهند هذا الشهر وستقام احتفالات عدة حتى نوفمبر (تشرين الثاني) الذي يشهد الاحتفال بمهرجان الألوان الهندوسي المعروف باسم «ديوالي» والذي يشارك فيه الملايين.
وطلب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي تلقى ضربة بسبب الموجة الثانية التي حصدت أرواح الآلاف في أبريل (نيسان) ومايو (أيار)، من حكومات الولايات توخي الحذر مع رفع إجراءات الإغلاق الصارمة هذه المرة، قائلاً إن الموجة الثانية لم تنحسر بعد.
وقالت الحكومة الاتحادية، إن البلاد سجلت اليوم (أمس/ الخميس) 42982 حالة إصابة جديدة بمرض «كوفيد - 19» و533 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ليصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 31.8 مليون.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.