بايدن يقدم لمواطني هونغ كونغ ملاذاً أميركياً آمناً

TT

بايدن يقدم لمواطني هونغ كونغ ملاذاً أميركياً آمناً

أعلن الرئيس جو بايدن، أمس (الخميس)، أن مواطني هونغ كونغ الموجودين حالياً في الولايات المتحدة والذين يخشون على سلامتهم من العودة لبلادهم سيحصلون على ملاذ آمن مؤقت. ووقّع بايدن على مذكرة تأمر بتأجيل ترحيل بعض سكان هونغ كونغ الموجودين بالولايات المتحدة خوفاً من القمع المستمر في الصين. وقال بايدن، إن هذه الخطوة تعترف بـ«التآكل الكبير» للحقوق والحريات في هونغ كونغ من قِبل الحكومة الصينية. وأشار بايدن إلى «الاعتقالات ذات الدوافع السياسية» لأكثر من 100 من السياسيين المعارضين والناشطين والمتظاهرين بتهم بموجب قانون الأمن القومي، وهي تهم تشمل الانفصال المزعوم والتخريب والأنشطة الإرهابية. وقال، إن أكثر من 10 آلاف آخرين اعتقلوا فيما يتعلق بالاحتجاجات المناهضة للحكومة. ويسمح القرار الجديد لسكان هونغ كونغ الموجودين حالياً في الولايات المتحدة بالبقاء لمدة 18 شهراً والسماح لهم بالعمل.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن الإدارة الأميركية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام عدم وفاء الصين بوعودها لهونغ كونغ والمجتمع الدولي، وستواصل إدارة بايدن مع الحلفاء والشركاء في معارضة استخدام الصين قانون الأمن القومي لإنكار الحقوق والحريات الأساسية والاعتداء على استقلال هونغ كونغ الذاتي، وتقويض العمليات والمؤسسات الديمقراطية المتبقية. ومن المتوقع أن تكون الغالبية العظمى من مواطني هونغ كونغ الموجودين حالياً في الولايات المتحدة مؤهلين للبرنامج، وفقاً لمسؤول إداري كبير. وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس في بيان، إن المؤهلين قد يسعون أيضاً للحصول على تصريح عمل في الولايات المتحدة. هذا الإجراء هو الأحدث في سلسلة الإجراءات التي اتخذها بايدن لمعالجة ما تقول إدارته، إنه تآكل سيادة القانون في المستعمرة البريطانية السابقة، والتي عادت إلى سيطرة بكين في عام 1997. وقد فرضت الحكومة الأميركية في يوليو (تموز) الماضي مزيداً من العقوبات على المسؤولين الصينيين في هونغ كونغ، وأصدرت تحذيراً استشارياً محدثاً للشركات من مخاطر العمل بموجب قانون الأمن القومي، الذي فرضته الصين العام الماضي لتجريم ما تعتبره تخريباً أو انفصالاً أو إرهاباً أو تواطؤاً. ويقول منتقدون، إن القانون يسهّل حملة قمع ضد النشطاء المؤيدين للديمقراطية والصحافة الحرة في الإقليم، وهو ما وافقت بكين على السماح له بالعمل في ظل حكم ذاتي سياسي كبير لمدة 50 عاماً بعد استعادة السيطرة. وردت الصين على الإجراءات الأميركية الشهر الماضي بفرض عقوبات على أفراد أميركيين، بمن فيهم وزير التجارة الأميركي السابق ويلبر روس. وفي سياق متصل، سعى المشرّعون الأميركيون إلى تشريع من شأنه أن يسهل على سكان هونغ كونغ خوفهم من الاضطهاد بعد الانضمام إلى الاحتجاجات ضد الصين للحصول على وضع لاجئ أميركي، وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، إن على الولايات المتحدة قبول الفارين من هونغ كونغ.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.