واشنطن تدعو متمردي تيغراي لحماية موقع لاليبيلا التاريخي

موقع لاليبيلا التاريخي (رويترز)
موقع لاليبيلا التاريخي (رويترز)
TT

واشنطن تدعو متمردي تيغراي لحماية موقع لاليبيلا التاريخي

موقع لاليبيلا التاريخي (رويترز)
موقع لاليبيلا التاريخي (رويترز)

حضّت الولايات المتحدة، اليوم (الخميس)، المتمرّدين في إقليم تيغراي الإثيوبي على حماية كنائس لاليبيلا المنحوتة في الصخر، بعدما سيطروا على الموقع المدرَج على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «ندعو جبهة تحرير شعب تيغراي إلى حماية هذا التراث الثقافي... كما ندعو جميع أطراف النزاع لوضع حد للعنف»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وسيطر متمردون من إقليم تيغراي على موقع لاليبيلا في منطقة أمهرة المجاورة والمعروف بكنائسه التاريخية العائدة إلى القرن الثاني عشر.

ويأتي التطور في وقت أفاد مسؤول رفيع في أمهرة بأن المتمرّدين (جبهة تحرير شعب تيغراي) يتقدّمون في «عمق» أراضي أمهرة، ملمحاً إلى رد محتمل.
وقال نائب رئيس إقليم أمهرة فانتا مانديفرو: «أعتقد الآن أن هذا كافٍ إذ لم تعد جبهة تحرير شعب تيغراي في إقليم تيغراي... إنها تتحرك إلى عمق أراضي أمهرة». وتابع: «علينا الدفاع عن أهالينا».
وأثار تجاوز عناصر الجبهة حدود تيغراي في تقدمهم انتقادات من قادة العالم ودفع مئات آلاف المدنيين إلى النزوح، بحسب مسؤولين إثيوبيين.
وتشهد تيغراي معارك منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد قواته لإطاحة جبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الحاكم إقليمياً، الذي هيمن على الحياة السياسية قبل تولي آبي السلطة في 2018.

وأشار آبي إلى أن الخطوة كانت للرد على هجمات نفّذها عناصر الحزب على معسكرات للجيش. وبينما تعهَّد أن النصر سيكون سريعاً، اتّخذت الحرب منحى مفاجئاً في يونيو (حزيران) عندما استعادت قوات داعمة لجبهة تحرير شعب تيغراي عاصمة الإقليم ميكيلي فيما انسحب القسم الأكبر من الجيش الإثيوبي.
وتحرّكت «جبهة تحرير شعب تيغراي» مذاك شرقاً باتّجاه عفر وجنوبا باتّجاه أمهرة، حيث تقع بلدة لاليبيلا.
وحشد جنود وعناصر ميليشيات صفوفهم في أجزاء من أمهرة لصد تقدّم المتمرّدين، لكنّ عدداً من سكان لاليبيلا قالوا إن البلدة سقطت من دون قتال.
وقالت بيلين سيوم الناطقة باسم آبي في مؤتمر صحافي (الخميس) إن أكثر من 300 ألف شخص نزحوا جرّاء المعارك الأخيرة في أمهرة وعفر.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».