ميقاتي يتحدث عن «تقدم بطيء» في مسار تشكيل الحكومة اللبنانية

رئيس الوزراء اللبناني المكلف نجيب ميقاتي (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء اللبناني المكلف نجيب ميقاتي (إ.ب.أ)
TT

ميقاتي يتحدث عن «تقدم بطيء» في مسار تشكيل الحكومة اللبنانية

رئيس الوزراء اللبناني المكلف نجيب ميقاتي (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء اللبناني المكلف نجيب ميقاتي (إ.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلف نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، عن «تقدم بطيء» لكن «إيجابي» في ملف تشكيل حكومة طال انتظارها في بلد يشهد انهياراً اقتصادياً غير مسبوق.
وقال ميقاتي بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في القصر الرئاسي: «نحن نتابع. اليوم تقدمنا؛ وإن كان التقدم بطيئاً، لكننا مثابرون ومصرون على تشكيل الحكومة»، ووصف لقاءه بعون بأنه «خطوة إيجابية للأمام».
وكان ميقاتي أعرب، يوم الاثنين الماضي، عن أسفه لعدم تشكيل حكومة قبل ذكرى انفجار مرفأ بيروت التي أحياها اللبنانيون بمظاهرات ضخمة؛ أمس الأربعاء.

وبعدما قال (الاثنين) إن المهلة التي وضعها لتشكيل الحكومة «غير مفتوحة»، قال (الخميس): «لا ألتزم بأي مهلة». وأضاف: «حين أشعر أن الطريق بات مسدوداً أمامي لإيجاد فريق عمل متجانس للنهضة، سأخاطب اللبنانيين وأعتذر، لكني لم أرَ ذلك حتى الآن»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي 26 يوليو (تموز) الماضي، كلّف عون ميقاتي تشكيل الحكومة بعدما فشلت محاولتان لتأليف مجلس وزراء منذ استقالة حكومة حسان دياب إثر الانفجار. ولا تزال حكومة دياب تتولى تصريف الأعمال.
ولم تنجح الضغوط الدولية على الطبقة السياسية التي مارستها فرنسا خصوصاً، منذ الانفجار، في تسريع ولادة حكومة يشترط المجتمع الدولي أن تضم اختصاصيين وتقبل على إصلاحات جذرية مقابل تقديم الدعم المالي.
ورغم تكليف ميقاتي، فإن الخلافات بين القوى السياسية على شكل الحكومة وتقاسم الحقائب تحُول دون الإسراع في تشكيلها.

وفي منتصف الشهر الماضي أعلن رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري اعتذاره عن عدم تشكيل حكومة جديدة بعد 9 أشهر على تكليفه، بعدما حالت الخلافات السياسية الحادة مع رئيس الجمهورية دون إتمامه المهمة.
ويقع على عاتق الحكومة المقبلة التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي في خطوة أولى لإخراج لبنان من الأزمة الاقتصادية التي صنّفها البنك الدولي بين الأسوأ في العالم.
والأربعاء، تعهدت دول شاركت في مؤتمر دعم دولي للبنان نظمته فرنسا والأمم المتحدة بتقديم نحو 370 مليون دولار مساعدات للبنانيين في مجالات توفير المواد الغذائية والصحة والتعليم وغيرها. ودعا المجتمعون إلى تشكيل حكومة تنكب على «إنقاذ» البلاد، التي فاقم انفجار مرفأ بيروت قبل عام الانهيار الاقتصادي الذي ينهشها.



نتنياهو: الحوثيون في اليمن يدفعون ثمناً باهظاً لعدوانهم علينا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
TT

نتنياهو: الحوثيون في اليمن يدفعون ثمناً باهظاً لعدوانهم علينا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الجمعة)، إن الحوثيين في اليمن «يدفعون وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا».

وتأتي تعليقات نتنياهو بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف محطة كهرباء وميناءين يسيطر عليهما الحوثيون في اليمن.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، إن الأهداف التي قصفها الجيش الإسرائيلي في اليمن، كانت «رسالة واضحة» إلى زعماء جماعة «الحوثي» بأن إسرائيل سوف «تطاردهم».

وأضاف، في مقطع فيديو: «الضربات الإسرائيلية اليوم في اليمن توجه رسالة واضحة إلى زعيم التنظيم الحوثي الإرهابي عبد الملك الحوثي، وقيادة التنظيم الحوثي الإرهابي في اليمن: ما من أحد في مأمن».

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

واستهدفوا إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وتقول إسرائيل إنها أسقطت معظم هذه الصواريخ والمسيرات بوسائل الدفاع الجوي.

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي، تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.