رياضات غريبة اعتادت أن تكون جزءاً من الأولمبياد... تعرّف عليها

شعار الألعاب الأولمبية يظهر خلال تتويج متنافسة بميدالية في طوكيو (أ.ب)
شعار الألعاب الأولمبية يظهر خلال تتويج متنافسة بميدالية في طوكيو (أ.ب)
TT

رياضات غريبة اعتادت أن تكون جزءاً من الأولمبياد... تعرّف عليها

شعار الألعاب الأولمبية يظهر خلال تتويج متنافسة بميدالية في طوكيو (أ.ب)
شعار الألعاب الأولمبية يظهر خلال تتويج متنافسة بميدالية في طوكيو (أ.ب)

أُنشئت الألعاب الأولمبية كما نعرفها اليوم قبل 125 عاماً تقريباً، وتهدف إلى أن تكون عرضاً ملهماً لما يمكن تحقيقه وللإمكانات البدنية البشرية. ولكن، منذ ذلك الحين، تم حذف الكثير من الرياضات الغريبة، وإضافة غيرها إلى المسابقات.
في الألعاب الأولى والأخيرة للقرن التاسع عشر، على سبيل المثال، التي أقيمت وسط أثينا، كان تسلق الحبال جزءاً من المنافسة - حرفياً مجرد صعود عمودي مستقيم أعلى الحبل، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وكانت ألعاب باريس الأولمبية لعام 1900. التي رحبت بقرن جديد وببزوغ فجر عصر ذهبي من العجائب التكنولوجية، بمثابة مهرجان حقيقي لأحداث غير متوقعة، تضم مكافحة الحرائق وإطلاق النار على الحمام الحي (حصل ليون دي لوندن البلجيكي على الميدالية الذهبية)، سباق 200 متر مع عقبات في نهر السين وأحداث الوثب العالي والطويل التي تبدو خطيرة للغاية.

وربما يكون أغرب ما في الأمر، تنافس الحلاقين لمعرفة عدد الكلاب التي يمكنهم حلقها في ساعتين أمام حشد من 6 آلاف متفرج.
ومن الأمثلة الحديثة على رياضة غريبة تم تضمينها في الأولمبياد هي السباحة المتزامنة المنفردة، والتي تبدو وكأنها تناقض في المصطلحات ولكنها مع ذلك ظهرت في ثلاث ألعاب أولمبية بين عامي 1984 و1992.
وعندما تفكر في الأمر، فإن ترويض الخيول كما شوهدت في أولمبياد طوكيو 2020 هي رياضة غريبة للغاية أيضاً.

ولتضمينها في الألعاب الأولمبية، يجب أولاً الاعتراف بالرياضة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية. وهذا يتطلب وجود هيئة إدارية غير حكومية لتنظيمها، وهو ما يدخلها بالاتحاد الرياضي الدولي بمجرد الاعتراف بها. بعد ذلك، يعود الأمر للاتحاد لتطبيق قانون الحركة الأولمبية لمكافحة المنشطات والتأكد من الالتزام بقواعد الميثاق الأولمبي.
وتظهر الرياضات وتختفي من الألعاب الأولمبية على مر السنين، مع 100 إضافة منذ عام 1980. وحتى الأنشطة الراسخة مثل الكريكيت والبيسبول واللاكروس وهوكي الجليد والتزلج على الماء، كانت جميعها جزءاً من المنافسات، ولكن تم التخلي عنها منذ ذلك الحين.
وتشمل النشاطات التي تم رفض إدراجها مؤخراً في أولمبياد باريس 2024 الشطرنج والبلياردو والإسكواش.


 


مقالات ذات صلة

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

قال موريناري واتانابي، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إنها يجب أن تعيد النظر في خططها التسويقية للألعاب الأولمبية لتقديم قيمة أعلى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية شارلوت دوغاردان (أ.ب)

إيقاف البريطانية دوغاردان لعام بعد الاعتداء على حصان

أوقف الاتحاد الدولي للفروسية، الخميس، البريطانية شارلوت دوغاردان، وهي أكثر رياضية تحصد ميداليات أولمبية في تاريخ بلادها، لمدة عام واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو يكرم الرياضيين الفائزين في حفل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (أ.ف.ب)

سيفان حسن وليتزيلي تيبوغو «أفضل رياضيين» في 2024

اختير البطلان الأولمبيان البوتسواني ليتزيلي تيبوغو (200م) والإثيوبية سيفان حسن (ماراثون) أفضل «رياضي ورياضية في عام 2024».

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.