اليونان تكافح حرائق الغابات لليوم الثالث... وإنقاذ موقع الأولمبياد الأثري

رجال الإطفاء بأحد مواقع الحريق في جزيرة قرب العاصمة اليونانية (رويترز)
رجال الإطفاء بأحد مواقع الحريق في جزيرة قرب العاصمة اليونانية (رويترز)
TT

اليونان تكافح حرائق الغابات لليوم الثالث... وإنقاذ موقع الأولمبياد الأثري

رجال الإطفاء بأحد مواقع الحريق في جزيرة قرب العاصمة اليونانية (رويترز)
رجال الإطفاء بأحد مواقع الحريق في جزيرة قرب العاصمة اليونانية (رويترز)

أمرت السلطات اليونانية بإجلاء المزيد من السكان في جزيرة قرب أثينا اليوم (الخميس)، وكافحت حريقاً قرب موقع الألعاب الأولمبية الأثري في غرب بيلوبونيز في الوقت الذي استعرت فيه حرائق الغابات لليوم الثالث.
وأججت درجات حرارة تجاوزت الأربعين درجة مئوية والرياح العاتية أكثر من 150 حريق غابات في مناطق مختلفة في أنحاء البلاد خلال الأيام الأخيرة، لتنضم اليونان إلى تركيا ومناطق أخرى على البحر المتوسط.

وجرى إخلاء أكثر من عشر قرى على جزيرة إيفيا قرب أثينا منذ يوم الثلاثاء، وأنقذ قارب نحو 85 شخصاً من أحد الشواطئ، فيما التهمت النيران أشجار الصنوبر وأرسلت سحباً من الرماد والدخان في الهواء، واكتست السماء في أثينا على بُعد أميال بلون داكن.
وأجْلت السلطات المزيد من الناس من إيفيا اليوم (الخميس)، فيما قرعت الكنائس أجراسها، محذرةً من اقتراب الحريق. ويعمل في المنطقة أكثر من 170 من رجال الإطفاء مستخدمين 52 عربة إطفاء وست طائرات. وأُخليت قريتان في منطقة بيلوبونيز أمس (الأربعاء)، بينما استعر حريق قرب موقع الألعاب الأولمبية الأثري.

وقالت وزيرة الثقافة لينا ميندوني، لتلفزيون «إيه إن تي1» إن رجال الإطفاء تمكنوا على ما يبدو من إنقاذ موقع أولمبيا القديم ودرء الخطر عن الكنوز الأثرية، بعدما كافحوا الحريق طوال الليل.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».