أعلى محكمة في البرازيل تحقق في هجوم الرئيس على نظام التصويت

الرئيس جايير بولسونارو (رويترز)
الرئيس جايير بولسونارو (رويترز)
TT

أعلى محكمة في البرازيل تحقق في هجوم الرئيس على نظام التصويت

الرئيس جايير بولسونارو (رويترز)
الرئيس جايير بولسونارو (رويترز)

تجري أعلى محكمة في البرازيل تحقيقاً مع الرئيس جايير بولسونارو بشأن هجومه المتكرر على نظام التصويت في البلاد.
وفي بيان صادر عن المحكمة الاتحادية العليا أمس، قال القاضي ألكسندر دي مورايس إن بولسونارو أظهر أن هدفه هو تعطيل عملية التصويت أو جعلها أكثر صعوبة أو إرجاؤها. وأوضح أنه جرى توسيع التحقيقات الجارية بشأن الأخبار الكاذبة لتشمل بولسونارو. وتمتثل المحكمة في ذلك لأمر صادر عن محكمة الانتخابات العليا.
تجدر الإشارة إلى أن البرازيل هي أكبر دولة في أميركا اللاتينية من حيث عدد السكان، حيث يبلغ 210 ملايين نسمة. ونظام التصويت بها إلكتروني بالكامل.
وأثار بولسونارو شكوكاً بشأن مصداقية النظام منذ الانتخابات الرئاسية لعام 2018. بما في ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومؤخراً خلال احتجاجات يوم الأحد الماضي تجمع فيها أنصاره. وحذر من تلاعب محتمل في التصويت، دون أن يقدم دليلاً على ذلك.
وهدد بولسونارو بعدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2022 ما لم يتم تسجيل الأصوات على قوائم مطبوعة.
وتتراجع شعبية بولسونارو بشكل مطرد منذ جائحة «كورونا». ووفقاً لاستطلاع حديث، بلغ معدل الرافضين لسياساته مطلع يوليو (تموز) 51 في المائة من الشعب. وكان هذا أسوأ معدل منذ توليه منصبه في عام 2019.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».